القمامة كنز لا يفنى

القمامة كنز لايفني


دراسة حديثة : زبالة مصر من اغني انواع القمامة في العالم



تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

• اكذوبة شركات النظافة
  
• مشروع قومي
  
• استثمارات ضخمة
  

القمامة في الشوارع

تراكم القمامة في القاهرة والجيزة مشكلة مزمنة‮.. ‬تحولت الي صداع في رأس المسئولين ومصدر للامراض وللاكتئاب والروائح الكريهة للمواطنين‮.. ‬القمامة تهدد صحة اولادنا لكن وجود منظومة لرفعها باستمرار وإعادة تدويرها‮.. ‬يمكن تحولها من نقمة الي نعمة بالاستفادة من المخلفات بشكل صحيح بدلا من تركها‮ »‬لمافيا الزبالة‮ ‬التي تغذي مصانع بير السلم لتخرج منتجات رديئة وضارة لمستخدمها‮.
الأخبار‮« ‬سألت الخبراء عن تدوير المخلفات وكيف نستفيد من ثروة مهدرة لنضرب عصفورين بحجر واحد نحافظ علي الصحة والبيئة ونحقق عائدا‮ ‬اقتصاديا ونوفر فرص عمل للشباب‮!‬كشفت دراسة علمية اجراها معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة عن ان قمامة مصر من اغني انواع القمامة في العالم.
‬وان الطن الواحد من القمامة المصرية يرتفع ثمنه الي ‮٦ ‬الاف جنيه‮ لما تحوية من مكونات مهمة تقوم عليها صناعات تحويلية كثيرة واضافت الدراسة ان كل دول العالم تحول القمامة الي ثروة قومية في الوقت الذي مازالت مصر تستعين بشركات النظافة الاجنبيةالتي تكلف الدوله ملايين الجنيهات وتنتج القاهرة وحدها 150 الف طن قمامة يوميا ويمكن للطن الواحد ان يوفر فرص عمل 120 الف فرصة عمل من خلال عمليات الجمع والفرز والتدوير ان الصين من اكثر الدول العالم استرداد لتلك المخلفات من مصر باقل تكلفة واعادة تصديرها الي مصر ودول اخري في صورة منتجات جديدةالعودة إلي أعلي


اكذوبة شركات النظافة


في البداية يقول الدكتور ياسر البارودي خبير ادارة المخلفات الصلبة ان القمامة لها قيمة جيدة ولكن لها اضرار بيئية وصحية ويجب التخلص منها مع استرجاع القيمة فادرة المخلفات في مصر غير منظمة لان المسئولية متفرقة بين اكثر من هيئة من وزارة البيئة والمحليات وهيئات النظافة وغيرها فعملية ادارة المخلفات تحتاج الي اطار شامل يضم اعتبارات تشريعية وتنظيمية ويكون هناك التزامات علي المواطنين والشركات المنفذة والتزامات علي المسئولين لان هذة العملية في مصر تدار بطريقة غير علمية وغير قانونية وغير ادارية وغير مرضية للمواطنين فشركات النظافة التي دخلت مصر تقترف مخالفات كفيلة بطردها من مصر وفسخ العقود لان هذة الشركات اكذوبة كبري فميزانية هيئات النظافة 39 مليون جنية وقامت كل هيئة بعمل عقود مع شركات نظافة اجنبية ب210 ملايين جنية ويتحمل المواطن البسيط هذا الفرق ولا يوجد في المقابل تحسين خدمةالعودة إلي أعلي


مشروع قومي


اعادة تدوير المخلفات واستخدامها في صناعة منتجات جديدة هو دليل علي تقدم الدولة هذا مااكدة حامد موسي رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات واضاف هذا سبب تقدم الول الاوروبية في النواحي البيئية والصحية والصناعية فاي دولة متقدمة لديها الية منظومة ومدروسة بعناية فائقة لجمع القمامة وفرزها واعادة تصنيعها يعد مشروعا قوميا يجب علي وزراة الصناعة ووزارة الصحة والبيئة والتنمية المحلية ووزارة الاعلام ان يتحدوا ويوحدوا جهودهم لعمل هذا المشروع الذي سيدر علينا مليارات الجنيهات .
مؤخرا تم اعداد دراسة استغرقت سنة و8 شهور تم خلالها رصد كميات القمامة علي مستوي الجمهورية وتوصلت الدراسة ان اجمالي المخلفات سنويا يقدر ب16,5 مليون طن تمثل البقايا العضوية نسبة 50%الي 60% من اجمالي الكمية والباقي مخلفات صلبةالعودة إلي أعلي


استثمارات ضخمة


يشير المهندس امين الخيال رئيس الادارة المركزية للمخلفات الصلبة بوزارة البيئة الي ان عمليات اعادة تدوير المخلفات في مصر تحتاج الي استثمارات باهظة تقارب 2 مليار جنية لعمل المصانع والقيام بعمليات الجمع والفرز علي اكمل وجة خاصة ان 70%من تكلفة تصنيع وتدوير القمامة تتكلفها مرحلتي الجمع والفرز لان الزبالة في مصر يتم جمعها من المنازل في اكياس او اجولة دون الفرز مما يضاعف من التكلفة لان هذا يحتاج الي مزيد من العمال لفرز هذة المخلفات فتكلفة تدوير القمامة اكثر من الارباح التي تحققها فلدينا في مصر 53 الف طن قمامة يوميا منها 25 الف طن في محافظة القاهرة فقط ولدينا 66 مصنع علي مستوي الجمهورية ويستوعب خط الانتاج الواحد 160 طن في اليوم الواحد ولكن هذة المصابع خاسرة ولا تحقق ارباحا بسبب ارتفاع تكلفة الجمع والفرز الامر الذي يجعل المستثمرين يعزفون عنها فكثير اما يستاجر القطاع الخاص احد هذة المصانع ولكنة يتركة بعد فترة قصيرة لانة يحقق لة خسائر ولا يغطي تكلفة انتاجة