قصة فكر حاول صاحبه أن يصل جاهدا الي الصراط المستقيم وأن يشرح ما وصل إليه للناس.. باعادة تقييم حياته بعدما تجاوز الخامسة والستين من عمره.. عسي ان يكون لهم فيها بعض ما يأخذونه أو يكون لهم فيه مصدر للتأمل والتفكير.. جاءت هذه الكلمات في مقدمة كتاب الحمد لله هذه حياتي للإمام الراحل الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر السابق, واشتمل علي5 فصول كان أولها عن الحمد بمعني الثناء الذي ينبعث من نفس الانسان من أجل كمال الله سبحانه.. ونعمة الهداية وعلي انزال مصدرها ومنبعها وهو القرآن الكريم.. ثم الحمد علي النعم العامة كخلق السموات والأرض.. والظلمات والنور.. والنعم الخاصة الظاهرة والباطنة وكلها بدون استثناء من الله.. القائل وما بكم من نعمة فمن الله.. ومن أجل ذلك أمر الله سبحانه بالحمد عند كل نعمة وقد استجاب لهذا الأمر الأنبياء والرسل والملائكة ومن هداهم الله لطاعته.. وينبغي أن يفتتح المسلم كل عمل من أعماله الخيرة وبقوله الحمد لله
وتحدث الدكتور عبدالحليم محمود في الفصل الثاني من كتابه عن البيئة والنشأة وشهد أنه ليس حاد الذكاء وكم رأي من هم أذكي منه.. وكان غير قوي الذاكرة.. ولكنه لم يكن ـ بليدا ـ وكان ترتيبه دائما في أوائل
المتوسطين.. ويقول انه ليس متزمتا وليس به جمود.. وأنه نشأ في أسرة ميسورة يقال عنها أعيان الريف. وكان والداه يحبان الانجاب وعلي الخصوص كثرة الذرية من الذكور.. وأنهما لم يكونا من أنصار تحديد النسل.. ولم يتذكر من طفولته الأولي غير أيام قضاها مع أطفال قرية أبوأحمد التابعة لمركز بلبيس شرقية ـ ذكورا وإناثا في الكتاب انتهت بحفظ القرآن الكريم كاملا.
وفي الفصل الثالث من كتابه هذه حياتي يستعرض الامام الراحل سنوات الدراسة في الأزهر بعد انتقاله من القرية إلي القاهرة وفي منتصف العام الأول منها.. زاره والده ليقف علي مدي انتظامه وشرع يحدثه عن الزواج وكان سنه آنذاك13 سنة.. وفي الفصل الرابع يتحدث الامام الراحل عبدالحليم محمود عن الدراسة في فرنسا.. فلم تكن اللغة والكتابة بها سهلة.. وكذلك النقلة المفاجئة من جو الأزهر الي جو الدراسات الغربية.. وقد بدء الدراسة هناك من عام1932 علي نفقته الخاصة حتي عام1938.. وبدأ التفكير في رسالة الدكتوراه.. وانتهي الأمر الي موضوع التصوف الاسلامي الذي جرت مناقشة بحثه في شهر يونيو من عام1940 وعاد الي القاهرة.
وتحدث الدكتور عبدالحليم محمود في الفصل الثاني من كتابه عن البيئة والنشأة وشهد أنه ليس حاد الذكاء وكم رأي من هم أذكي منه.. وكان غير قوي الذاكرة.. ولكنه لم يكن ـ بليدا ـ وكان ترتيبه دائما في أوائل
المتوسطين.. ويقول انه ليس متزمتا وليس به جمود.. وأنه نشأ في أسرة ميسورة يقال عنها أعيان الريف. وكان والداه يحبان الانجاب وعلي الخصوص كثرة الذرية من الذكور.. وأنهما لم يكونا من أنصار تحديد النسل.. ولم يتذكر من طفولته الأولي غير أيام قضاها مع أطفال قرية أبوأحمد التابعة لمركز بلبيس شرقية ـ ذكورا وإناثا في الكتاب انتهت بحفظ القرآن الكريم كاملا.
وفي الفصل الثالث من كتابه هذه حياتي يستعرض الامام الراحل سنوات الدراسة في الأزهر بعد انتقاله من القرية إلي القاهرة وفي منتصف العام الأول منها.. زاره والده ليقف علي مدي انتظامه وشرع يحدثه عن الزواج وكان سنه آنذاك13 سنة.. وفي الفصل الرابع يتحدث الامام الراحل عبدالحليم محمود عن الدراسة في فرنسا.. فلم تكن اللغة والكتابة بها سهلة.. وكذلك النقلة المفاجئة من جو الأزهر الي جو الدراسات الغربية.. وقد بدء الدراسة هناك من عام1932 علي نفقته الخاصة حتي عام1938.. وبدأ التفكير في رسالة الدكتوراه.. وانتهي الأمر الي موضوع التصوف الاسلامي الذي جرت مناقشة بحثه في شهر يونيو من عام1940 وعاد الي القاهرة.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy