كيف يستقبل المسلم فرصة قد لا تتكرر ونعمة لا يضاهيها نعمة وعطاء من عند
أكرم الاكرمين.. لا شك هذا سؤال مهم لمن ادرك قيمة الفرصة والنعمة والعطاء
الا وهو شهر رمضان الذي تضاعف فيه الحسنات إلي سبعمائة ضعف فالذي يؤدي فيه
نافلة كمن ادي فريضة ومن ادي فريضة كمن ادي سبعين فريضة فيمن سواه وبه
ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ان من حسن استقبال المسلم لرمضان الزيادة في أعمال الخير وان يقول
لمن يعتدي عليه "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل
يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله والاخلاص لله عز وجل
في الصلاة والصيام وجميع الأعمال فإن الله تعالي لايقبل من العمل إلا ما
كان صالحاً وابتغي به وجهه والمحافظة علي صلاة التراويح وقيام رمضان
اقتداء بالنبي- صلي الله عليه وسلم- واصحابه وخلفائه الراشدين احتساباً
للأجر والثواب قال- صلي الله عليه وسلم- "من قام رمضان إيمانا واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه".
د.كوثر المسلمي وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة
الأزهر قالت: يستقبل المسلم رمضان باحياء لياليه بالصلاة وقراءة القرآن
والذكر والدعاء والاستغفار اتباعاً للسنة وطلباً لليلة القدر التي هي خير
من ألف شهر التي شرفها الله بانزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح
فيها وعلي المسلم ان يجتهد في كل ليلة من رمضان بالصلاة والتوبة والذكر
والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله ان يتقبل منه
ويتوب عليه ويدخله الجنة وينجيه من النار.
اضافت: ينبغي للمسلم الصائم ان يحافظ علي تلاوة القرآن الكريم في
رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعاً له يوم القيامة وقد
تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ان لا يضل في الدنيا ولا يشقي في
الآخرة بقوله تعالي "فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقي" وقال رسول الله صلي
الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة
وذكرهم الله في من عنده" ان يلح المسلم علي الله بالدعاء والاستغفار
بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح "ان
الله تعالي ينزل إلي السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر
فيقول "من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له" حتي
يطلع الفجر.
وينبغي للمسلم ان يحفظ أوقات حياته القصيرة المحددة فيما ينفعه من
عبادة ربه المتنوعة القاصرة والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه
وآخرته خصوصاً أوقات شهر رمضان.. فقد كان السلف الصالح يهتمون بشهر رمضان
ويفرحون بقدومه ويدعون الله ان يبلغهم رمضان وان يتقبله منهم فيصومون
أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة
والنميمة والكذب ويحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن.
أكرم الاكرمين.. لا شك هذا سؤال مهم لمن ادرك قيمة الفرصة والنعمة والعطاء
الا وهو شهر رمضان الذي تضاعف فيه الحسنات إلي سبعمائة ضعف فالذي يؤدي فيه
نافلة كمن ادي فريضة ومن ادي فريضة كمن ادي سبعين فريضة فيمن سواه وبه
ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ان من حسن استقبال المسلم لرمضان الزيادة في أعمال الخير وان يقول
لمن يعتدي عليه "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل
يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله والاخلاص لله عز وجل
في الصلاة والصيام وجميع الأعمال فإن الله تعالي لايقبل من العمل إلا ما
كان صالحاً وابتغي به وجهه والمحافظة علي صلاة التراويح وقيام رمضان
اقتداء بالنبي- صلي الله عليه وسلم- واصحابه وخلفائه الراشدين احتساباً
للأجر والثواب قال- صلي الله عليه وسلم- "من قام رمضان إيمانا واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه".
د.كوثر المسلمي وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة
الأزهر قالت: يستقبل المسلم رمضان باحياء لياليه بالصلاة وقراءة القرآن
والذكر والدعاء والاستغفار اتباعاً للسنة وطلباً لليلة القدر التي هي خير
من ألف شهر التي شرفها الله بانزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح
فيها وعلي المسلم ان يجتهد في كل ليلة من رمضان بالصلاة والتوبة والذكر
والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله ان يتقبل منه
ويتوب عليه ويدخله الجنة وينجيه من النار.
اضافت: ينبغي للمسلم الصائم ان يحافظ علي تلاوة القرآن الكريم في
رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعاً له يوم القيامة وقد
تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ان لا يضل في الدنيا ولا يشقي في
الآخرة بقوله تعالي "فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقي" وقال رسول الله صلي
الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة
وذكرهم الله في من عنده" ان يلح المسلم علي الله بالدعاء والاستغفار
بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح "ان
الله تعالي ينزل إلي السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر
فيقول "من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له" حتي
يطلع الفجر.
وينبغي للمسلم ان يحفظ أوقات حياته القصيرة المحددة فيما ينفعه من
عبادة ربه المتنوعة القاصرة والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه
وآخرته خصوصاً أوقات شهر رمضان.. فقد كان السلف الصالح يهتمون بشهر رمضان
ويفرحون بقدومه ويدعون الله ان يبلغهم رمضان وان يتقبله منهم فيصومون
أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة
والنميمة والكذب ويحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy