تجدد الاشتباكات بطهران ورفسنجانى يقول ان ايران فى ازمة

[right][b]اشتبك آلاف من انصار زعيم المعارضة الايرانية والمرشح المهزوم فى الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي في طهران مع الشرطة الايرانية اثر انتهاء صلاة الجمعة التي أمها الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني.

وقال شاهد عيان ان حشدا كبيرا من مؤيدي موسوي اشتبك مع الشرطة في وسط العاصمة طهران بعد صلاة الجمعة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وضربت مؤيدي موسوي فى الشارع.

وأضاف "انهم يربطون شرائط خضراء حول معاصمهم ويحملون صور موسوي ويرفعون علامة النصر"، وأوضح ان الشرطة الايرانية احتجزت 15 شخصا على الاقل.

من جانبه، قال الرئيس الايراني الاسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الجمعة ان ايران في أزمة بعد انتخابات شهر يوينو/حزيران الماضي المتنازع على نتائجها في أول تعليق من نوعه من جانب شخصية بارزة في مؤسسة الجمهورية الاسلامية.

وقال في خطبة الجمعة التي نقلتها الاذاعة الايرانية على الهواء "نحن كلنا اعضاء اسرة واحدة، امل مع هذه الصلاة ان نتمكن من تخطي مرحلة المتاعب هذه التي يمكن ان توصف بالازمة".

كان الاف من انصار موسوي قد تجمعوا في جامعة طهران للمشاركة في صلاة الجمعة، وقال احد الشهود ان الانصار تجمعوا في شرق موقع الجامعة ورددوا شعارات التأييد لموسوي.