السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... إخواني
أخواتي أرجو أن تكونوا بافضل حال. والله يسعدكم دائما يا رب... لا اله إلا
الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير...
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى
آل محمد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - قال: لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر
إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفّها
بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء،
فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار،
قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب،
وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب
فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا
يبقى أحد إلا دخلها ) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي .
المفردات حفها: أحاطها . المكاره:
التكاليف الشرعية لأن في فعلها مشقة على نفس العامل . الشهوات: ما يستلذ
من أمور الدنيا مما منع الشرع من تعاطيه .
المعنى الإجمالي يحكي النبي - صلى
الله عليه وسلم – في هذا الحديث قصة خلق الجنة والنار، وكيف أن الله بعد
خلقهما أطلع جبريل - عليه السلام – عليهما، لعظم شأنه وكبير منزلته، وأنه
لما رأى الجنة ونعيمها أقسم أنه لن يسمع بها أحد إلا دخلها، فأحاطها الله
بالمكاره وهي الفرائض والتكاليف الشرعية التي لا تميل النفس لأدائها، ثم
أمر جبريل أن ينظر إليها مرة أخرى، فلمّا ذهب جبريل ونظر إلى جوانبها
وجدها قد أحيطت بالمكاره، وعلم جبريل – عليه السلام - نفسية المدعوين
لدخولها في حبهم الراحة والدعة، وكراهتهم التكاليف لما فيها من مشقة،
فأقسم أنه يخشى أن لا يدخلها أحد !! فأمره الله أن ينظر إلى النار، فنظر
إليها، فرأى أهوالاً عظاماً، فرجع إلى ربه فأقسم ألا يسمع بها أحد
فيدخلها، فأحاطها الله بالشهوات، وعلم جبريل – عليه السلام - ميل المدعوين
إلى شهواتها، فلما نظر جبريل إلى عظم الشهوات التي أحيطت بالنار، خشي أن
لا يسمع بها أحد إلا دخلها، وأقسم على ذلك، فلم ينكر عليه الرب قسمه ولا
أنكر عليه رأيه، فَعُلِمَ أن أكثر الناس يدخلون النار لعدم صبرهم عن
شهواتهم، وأن القلة يدخلون الجنة لصبرهم وجهادهم في ترك الشهوات وفعل
الواجبات.
الفوائد العقدية 1-أن "الرب" من أسماء الله تعالى. 2-جواز
القسم بصفات الله لقول جبريل - عليه السلام - : وعزتك. 3-إثبات خلق الجنة
والنار، وأنهما موجودتان الآن. 4-أن للجنة مكاناً، وللنار مكاناً لا
نعلمهما ويعلمهما الله ومن أطلعه عليهما. 5-أن ارتكاب الشهوات والوقوع
فيها طريق إلى النار . 6-أن القيام بالتكاليف الشرعية وتحمل مشاقها طريق
إلى الجنة . 7-دخول أكثر الناس النار لعدم صبرهم عن شهواتها. 8-القلة من
الخلق يدخلون الجنة لصبرهم على مكارهها. 9-أن جبريل – عليه السلام – من
الملائكة المقربين لتخصيص الله إياه برؤية جنته وناره.
أخواتي أرجو أن تكونوا بافضل حال. والله يسعدكم دائما يا رب... لا اله إلا
الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير...
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى
آل محمد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - قال: لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر
إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفّها
بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء،
فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار،
قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب،
وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب
فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا
يبقى أحد إلا دخلها ) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي .
المفردات حفها: أحاطها . المكاره:
التكاليف الشرعية لأن في فعلها مشقة على نفس العامل . الشهوات: ما يستلذ
من أمور الدنيا مما منع الشرع من تعاطيه .
المعنى الإجمالي يحكي النبي - صلى
الله عليه وسلم – في هذا الحديث قصة خلق الجنة والنار، وكيف أن الله بعد
خلقهما أطلع جبريل - عليه السلام – عليهما، لعظم شأنه وكبير منزلته، وأنه
لما رأى الجنة ونعيمها أقسم أنه لن يسمع بها أحد إلا دخلها، فأحاطها الله
بالمكاره وهي الفرائض والتكاليف الشرعية التي لا تميل النفس لأدائها، ثم
أمر جبريل أن ينظر إليها مرة أخرى، فلمّا ذهب جبريل ونظر إلى جوانبها
وجدها قد أحيطت بالمكاره، وعلم جبريل – عليه السلام - نفسية المدعوين
لدخولها في حبهم الراحة والدعة، وكراهتهم التكاليف لما فيها من مشقة،
فأقسم أنه يخشى أن لا يدخلها أحد !! فأمره الله أن ينظر إلى النار، فنظر
إليها، فرأى أهوالاً عظاماً، فرجع إلى ربه فأقسم ألا يسمع بها أحد
فيدخلها، فأحاطها الله بالشهوات، وعلم جبريل – عليه السلام - ميل المدعوين
إلى شهواتها، فلما نظر جبريل إلى عظم الشهوات التي أحيطت بالنار، خشي أن
لا يسمع بها أحد إلا دخلها، وأقسم على ذلك، فلم ينكر عليه الرب قسمه ولا
أنكر عليه رأيه، فَعُلِمَ أن أكثر الناس يدخلون النار لعدم صبرهم عن
شهواتهم، وأن القلة يدخلون الجنة لصبرهم وجهادهم في ترك الشهوات وفعل
الواجبات.
الفوائد العقدية 1-أن "الرب" من أسماء الله تعالى. 2-جواز
القسم بصفات الله لقول جبريل - عليه السلام - : وعزتك. 3-إثبات خلق الجنة
والنار، وأنهما موجودتان الآن. 4-أن للجنة مكاناً، وللنار مكاناً لا
نعلمهما ويعلمهما الله ومن أطلعه عليهما. 5-أن ارتكاب الشهوات والوقوع
فيها طريق إلى النار . 6-أن القيام بالتكاليف الشرعية وتحمل مشاقها طريق
إلى الجنة . 7-دخول أكثر الناس النار لعدم صبرهم عن شهواتها. 8-القلة من
الخلق يدخلون الجنة لصبرهم على مكارهها. 9-أن جبريل – عليه السلام – من
الملائكة المقربين لتخصيص الله إياه برؤية جنته وناره.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy