القاهرة - برلين - أخبار مصر - أ ش أ
قال
المتحدث الرسمى باسم الحكومة الالمانية توماس شتيج الأربعاء إن المستشارة
الالمانية انجيلا ميركل ستقدم واجب العزاء للرئيس مبارك في الصيدلانية
المصرية مروة الشربيني "ضحية الحجاب"، وذلك خلال اللقاء المباشر معه في قمة مؤتمر الثمانى ، دون الحاجة لإرسال خطابات أو اجراء اتصال تليفونى .
وأضاف المتحدث أن المستشارة الألمانية -التى عبرت عن شعورها بالصدمة - ستتحدث مع الرئيس حسني مبارك حول هذا الموضوع خلال القمة.
وحول
ما اذا كانت المستشارة الالمانية قد اجرت اتصالا بالرئيس مبارك أو ارسلت
خطابا لأسرة الفقيدة ، قال المتحدث ان المستشارة الالمانية تتابع تطورات
القضية عن كثب ، كما تتابع التقارير الاعلامية عن تفاصيل الواقعة ، وهى
تعلم تماما الصدى المرعب والاليم لتلك الواقعة فى مصر.
ممثل للنيابة بتحقيقات المانيا
فى
الوقت نفسه ، قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري إيفاد
المحامي العام الأول لنيابات الأسكندرية للسفر إلى ألمانيا لمتابعة
التحقيقات التى تجرى فى الحادث، وإخطار النائب العام بما يجري بشأنها.
وأجرى
النائب العام الأربعاء اتصالا بالنائب العام بولاية "سكسونيا" في ألمانيا
"فلستات كلاوش فيلتشمان" وأخبره بأن النيابة العامة في مصر ترغب في إرسال
أحد أعضائها لمتابعة إجراءات التحقيق في الحادث الذي تجريه السلطات
القضائية الألمانية ، وكذا حضور جلسات محاكمة المتهم الجانى إن أمكن.
من
جانبه ، أكد النائب العام الألماني بولاية "سكسونيا" للمستشار عبد المجيد
محمود أن أعضاء النياية العامة في الولاية يبذلون قصارى جهدهم لإنهاء
اجراءات التحقيقات ، مؤكدا له أن حق المواطنة المصرية مروة الشربيني لن
يضيع وأن ممثل النائب العام سيتم إحاطته خلال فترة تواجده بألمانيا بكافة
التفاصيل الخاصة بالتحقيقات التي تجريها السلطات القضائية الألمانية.
وفى
السياق ، رفض متحدث باسم الحكومة الألمانية الاربعاء فى برلين الاتهامات
التي وجهت للحكومة بسبب عدم تعقيبها على مقتل مروة الشربيني على يد متطرف
ألماني من أصل روسي قبل أسبوع ، قائلا ان "الحكومة الألمانية لم تخف شيئا"
، فيما أبدى شقيق مروة استياءه مما وصفه بـ"التكتم" حول اسم القاتل
وملابسات الجريمة.
وقال شتيج : "إن الحكومة الألمانية تمهلت في
إعطاء موقف علني لأنها كانت تفتقد المعلومات الدقيقة عما حدث وعن دوافع
القاتل , وفيما إذا كانت خلفية الدوافع عنصرية خاصة بعد التسرع الذي حصل
في الماضي وأدى إلى إعلان مواقف غير دقيقة".
وأكد المتحدث إدانة
الحكومة الألمانية بشدة للحادث ، وأن وزيرة الدولة في دار المستشارية
ماريا بومر قدمت التعازي لزوج الضحية الدكتور علوي عكاز باسم الحكومة
مشيرا إلى تواجد سفير ألمانيا في القاهرة لدى وصول جثة الضحية إلى مصر.
وقال
المتحدث إن التحقيقات تشير إلى أن الجاني هو "متطرف معاد للأجانب" مؤكدا
إدانة بلاده للتطرف اليميني ومعاداة الأجانب ورهاب الإسلام.
شقيق مروة مستاء من "التكتم"
وعلى
صعيد متصل ، أعرب طارق الشربيني شقيق الشهيدة الدكتورة مروة عن استيائه من
التعامل الألماني مع الجريمة ، مبديا في الوقت نفسه استغرابه مما وصفه
بـ"التكتم" حول اسم القاتل وملابسات الجريمة.
وقال الشربيني -في
حديث أدلي به لصحيفة (الدويتش فيلا) الإلكترونية نشرته الأربعاء - إنه
سافر إلى ألمانيا الجمعة الماضي ثم رافق الجثمان إلى مصر حيث وصل هناك
مساء الأحد الماضي ، مؤكدا أنه وكل المسلمين ينظرون للجريمة على أنها تنم
عن عنصرية عميقة تجاههم.
وأضاف شقيق الشهيدة مروة الشربيني : "أننا لن نرضى سوى بجزاء عادل من القضاء الألماني للقاتل يتناسب مع حجم الجرم".
من
جانبها ، قالت صحيفة (دير شبيجل) : "إن الجريمة كانت مفاجئة ولم يخطر على
بال أحد أن يحدث ذلك ، فقد انقض الجاني على الضحية وطعنها 18 طعنة"، واصفة
ما حصل ب"الكارثة" ، ومؤكدة أن الجميع داخل ألمانيا يعيش حالة صدمة ، وهو
نفس التعبير الذي استخدمته المدعي العام في محكمة دريسدن كريتسيان
افيناريوس.
أما صحيفة (دي فيلت) فأشارت إلى أن قاضي الجلسة توم
ماجافيسكي حاول إنقاذ الضحية بدق جرس الإنذار لاستدعاء رجال الأمن ، لكن
الأمن حضر بعد 32 ثانية ، وبعد أن دق الجرس هم ضابط في غرفة مجاورة
بالحضور بسرعة للقاعة ، وأطلق الرصاص على زوج القتيلة ظنا منه أنه الجاني
لأنه كان يحمل السكين , ويرقد الزوج الآن في المستشفى في حالة صحية حرجة".
من جهة أخرى ، جدد المجلس الأعلى للمسلمين والمجلس المركزي الأعلى لليهود في ألمانيا استنكارهما للجريمة.
وأشار
أيمن مزيك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين الى "إنه لا غرابة من وقوع
مثل هذا العنف بحق المسلمين في ظل عدم ذكر المسلمين إلا في سياق التحدث عن
الإرهاب والتطرف ، غير أنه أضاف : "على المسلمين الألمان ألا يتأثروا بروح
الكراهية التي تسببت في هذا الحادث".
وكان المبعوث المصري علوي علي
قد تعرض وزوجته لاعتداء من احد المواطنين الألمان الأربعاء 1 يوليو/تموز
داخل محكمة "لاندس" بمدينة دريسيدن، مما أدى إلى مصرع زوجته وإصابته.
وتعود
أحداث الواقعة منذ عام اثر مشادة بين القتيلة مروة (32 عاما ) والمتهم
الألماني في أحد ملاعب الأطفال ، لأنها طالبت من المتهم (28 عاما) ويدعى
اليكس أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل ، إلا انه قام بسبها واتهامها بأنها
إرهابيه لأنها ترتدى الحجاب.
وذكرت صحيفة الاخبار المصرية أن الجاني
اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها ، فما كان منها كسيدة مصرية
مسلمه تعتز بدينها، أن توجهت إلى ساحة القضاء التي بدورها أنصفت مروه
وحكمت بغرامه 750 يورو لصالحها، إلا أن الحكم قد استفز المتهم، وقام
باستئناف الحكم وتربص لها في المحكمة، حيث اخرج سكينا وقام بطعنها عده
طعنات فأرداها قتيله.
وقام المتهم بعد ذلك بتوجيه طعناته إلى الزوج
وشخص آخر لمحاولتهما إنقاذ الزوجة، إلا أن رجال الشرطة الألمان قد تدخلوا
على عجل بإطلاق عده طلقات نارية، استقرت احدها في ساق الزوج علوي الذي فقد
الوعي على الفور، ويقبع الآن في غيبوبة بالمستشفى، ولا يعلم بوفاة زوجته.
يذكر
أن المبعوث المصري علوي علي معيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية،
وحاصل على منحة شخصية للدراسة في معهد فاكس بلانك بألمانيا ويقيم هو
وزوجته الصيدلانية مروة الشربينى وطفلهما 3 سنوات في مدينة درسدن منذ 2003.
قال
المتحدث الرسمى باسم الحكومة الالمانية توماس شتيج الأربعاء إن المستشارة
الالمانية انجيلا ميركل ستقدم واجب العزاء للرئيس مبارك في الصيدلانية
المصرية مروة الشربيني "ضحية الحجاب"، وذلك خلال اللقاء المباشر معه في قمة مؤتمر الثمانى ، دون الحاجة لإرسال خطابات أو اجراء اتصال تليفونى .
وأضاف المتحدث أن المستشارة الألمانية -التى عبرت عن شعورها بالصدمة - ستتحدث مع الرئيس حسني مبارك حول هذا الموضوع خلال القمة.
وحول
ما اذا كانت المستشارة الالمانية قد اجرت اتصالا بالرئيس مبارك أو ارسلت
خطابا لأسرة الفقيدة ، قال المتحدث ان المستشارة الالمانية تتابع تطورات
القضية عن كثب ، كما تتابع التقارير الاعلامية عن تفاصيل الواقعة ، وهى
تعلم تماما الصدى المرعب والاليم لتلك الواقعة فى مصر.
ممثل للنيابة بتحقيقات المانيا
فى
الوقت نفسه ، قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري إيفاد
المحامي العام الأول لنيابات الأسكندرية للسفر إلى ألمانيا لمتابعة
التحقيقات التى تجرى فى الحادث، وإخطار النائب العام بما يجري بشأنها.
وأجرى
النائب العام الأربعاء اتصالا بالنائب العام بولاية "سكسونيا" في ألمانيا
"فلستات كلاوش فيلتشمان" وأخبره بأن النيابة العامة في مصر ترغب في إرسال
أحد أعضائها لمتابعة إجراءات التحقيق في الحادث الذي تجريه السلطات
القضائية الألمانية ، وكذا حضور جلسات محاكمة المتهم الجانى إن أمكن.
من
جانبه ، أكد النائب العام الألماني بولاية "سكسونيا" للمستشار عبد المجيد
محمود أن أعضاء النياية العامة في الولاية يبذلون قصارى جهدهم لإنهاء
اجراءات التحقيقات ، مؤكدا له أن حق المواطنة المصرية مروة الشربيني لن
يضيع وأن ممثل النائب العام سيتم إحاطته خلال فترة تواجده بألمانيا بكافة
التفاصيل الخاصة بالتحقيقات التي تجريها السلطات القضائية الألمانية.
وفى
السياق ، رفض متحدث باسم الحكومة الألمانية الاربعاء فى برلين الاتهامات
التي وجهت للحكومة بسبب عدم تعقيبها على مقتل مروة الشربيني على يد متطرف
ألماني من أصل روسي قبل أسبوع ، قائلا ان "الحكومة الألمانية لم تخف شيئا"
، فيما أبدى شقيق مروة استياءه مما وصفه بـ"التكتم" حول اسم القاتل
وملابسات الجريمة.
وقال شتيج : "إن الحكومة الألمانية تمهلت في
إعطاء موقف علني لأنها كانت تفتقد المعلومات الدقيقة عما حدث وعن دوافع
القاتل , وفيما إذا كانت خلفية الدوافع عنصرية خاصة بعد التسرع الذي حصل
في الماضي وأدى إلى إعلان مواقف غير دقيقة".
وأكد المتحدث إدانة
الحكومة الألمانية بشدة للحادث ، وأن وزيرة الدولة في دار المستشارية
ماريا بومر قدمت التعازي لزوج الضحية الدكتور علوي عكاز باسم الحكومة
مشيرا إلى تواجد سفير ألمانيا في القاهرة لدى وصول جثة الضحية إلى مصر.
وقال
المتحدث إن التحقيقات تشير إلى أن الجاني هو "متطرف معاد للأجانب" مؤكدا
إدانة بلاده للتطرف اليميني ومعاداة الأجانب ورهاب الإسلام.
شقيق مروة مستاء من "التكتم"
وعلى
صعيد متصل ، أعرب طارق الشربيني شقيق الشهيدة الدكتورة مروة عن استيائه من
التعامل الألماني مع الجريمة ، مبديا في الوقت نفسه استغرابه مما وصفه
بـ"التكتم" حول اسم القاتل وملابسات الجريمة.
وقال الشربيني -في
حديث أدلي به لصحيفة (الدويتش فيلا) الإلكترونية نشرته الأربعاء - إنه
سافر إلى ألمانيا الجمعة الماضي ثم رافق الجثمان إلى مصر حيث وصل هناك
مساء الأحد الماضي ، مؤكدا أنه وكل المسلمين ينظرون للجريمة على أنها تنم
عن عنصرية عميقة تجاههم.
وأضاف شقيق الشهيدة مروة الشربيني : "أننا لن نرضى سوى بجزاء عادل من القضاء الألماني للقاتل يتناسب مع حجم الجرم".
من
جانبها ، قالت صحيفة (دير شبيجل) : "إن الجريمة كانت مفاجئة ولم يخطر على
بال أحد أن يحدث ذلك ، فقد انقض الجاني على الضحية وطعنها 18 طعنة"، واصفة
ما حصل ب"الكارثة" ، ومؤكدة أن الجميع داخل ألمانيا يعيش حالة صدمة ، وهو
نفس التعبير الذي استخدمته المدعي العام في محكمة دريسدن كريتسيان
افيناريوس.
أما صحيفة (دي فيلت) فأشارت إلى أن قاضي الجلسة توم
ماجافيسكي حاول إنقاذ الضحية بدق جرس الإنذار لاستدعاء رجال الأمن ، لكن
الأمن حضر بعد 32 ثانية ، وبعد أن دق الجرس هم ضابط في غرفة مجاورة
بالحضور بسرعة للقاعة ، وأطلق الرصاص على زوج القتيلة ظنا منه أنه الجاني
لأنه كان يحمل السكين , ويرقد الزوج الآن في المستشفى في حالة صحية حرجة".
من جهة أخرى ، جدد المجلس الأعلى للمسلمين والمجلس المركزي الأعلى لليهود في ألمانيا استنكارهما للجريمة.
وأشار
أيمن مزيك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين الى "إنه لا غرابة من وقوع
مثل هذا العنف بحق المسلمين في ظل عدم ذكر المسلمين إلا في سياق التحدث عن
الإرهاب والتطرف ، غير أنه أضاف : "على المسلمين الألمان ألا يتأثروا بروح
الكراهية التي تسببت في هذا الحادث".
وكان المبعوث المصري علوي علي
قد تعرض وزوجته لاعتداء من احد المواطنين الألمان الأربعاء 1 يوليو/تموز
داخل محكمة "لاندس" بمدينة دريسيدن، مما أدى إلى مصرع زوجته وإصابته.
وتعود
أحداث الواقعة منذ عام اثر مشادة بين القتيلة مروة (32 عاما ) والمتهم
الألماني في أحد ملاعب الأطفال ، لأنها طالبت من المتهم (28 عاما) ويدعى
اليكس أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل ، إلا انه قام بسبها واتهامها بأنها
إرهابيه لأنها ترتدى الحجاب.
وذكرت صحيفة الاخبار المصرية أن الجاني
اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها ، فما كان منها كسيدة مصرية
مسلمه تعتز بدينها، أن توجهت إلى ساحة القضاء التي بدورها أنصفت مروه
وحكمت بغرامه 750 يورو لصالحها، إلا أن الحكم قد استفز المتهم، وقام
باستئناف الحكم وتربص لها في المحكمة، حيث اخرج سكينا وقام بطعنها عده
طعنات فأرداها قتيله.
وقام المتهم بعد ذلك بتوجيه طعناته إلى الزوج
وشخص آخر لمحاولتهما إنقاذ الزوجة، إلا أن رجال الشرطة الألمان قد تدخلوا
على عجل بإطلاق عده طلقات نارية، استقرت احدها في ساق الزوج علوي الذي فقد
الوعي على الفور، ويقبع الآن في غيبوبة بالمستشفى، ولا يعلم بوفاة زوجته.
يذكر
أن المبعوث المصري علوي علي معيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية،
وحاصل على منحة شخصية للدراسة في معهد فاكس بلانك بألمانيا ويقيم هو
وزوجته الصيدلانية مروة الشربينى وطفلهما 3 سنوات في مدينة درسدن منذ 2003.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy