فاطمة تزفسكن Fatima Zuesken فتاة من تشيكوسلوفاكيا كانت تحمل اسم مونيكا.
تخصصت في الرسم الهندسي وقرأت كثيراً واتصلت بعدد من المسلمين
والألمان. وبعد أن اقتنعت بالاسلام دينا. أعلنت انتماءها إليه. ولها
العديد من الكتابات والمذكرات تتحدث فيها عن عظمة الدين الاسلامي.
تقول: الإسلام الذي هو قانون الله. نجده واضحاً في الطبيعة من حولنا.
فبأمر الله وحده تسير الجبال والبحار والكواكب والنجوم وتهتدي في مسارتها.
فهي خاضعة لأمر الله خالقها كما تضخع الشخصيات في رواية من الروايات ولله
المثل الأعلي. فهي لا تنطق ولا تفعل إلا ما يقرره الكاتب.
وهكذا فكل ذرة في هذا الكون - حتي الجماد منه- هو أيضا مسلم. ولكن
الانسان مستثني من هذه القاعدة فقد منحه الله حرية الاختبار فله أن يستسلم
لأمر الله أو يضع قانونه لنفسه ويسير علي دينه الذي يرتضيه وقد اختار مع
الأسف الطريق الثاني في معظم الأحوال.
الاسلام ليس دينا جديداً من عند محمد "صلي الله عليه وسلم" ولكنه
عندما انتشر في الأرض بعد مضي ستمائة عام علي صعود المسيح عليه السلام إلي
السماء. نشر ثانية الوحي الذي تجسد في الأديان السماوية السابقة. وأعاده
إلي أصله النقي الصافي. فجميع الأنبياء الذين أرسلهم الله "عليهم السلام"
كانوا مسلمين ورسالتهم كانت واحدة دائماً.
الإسلام نظام عالمي ودين كوني جاء لجميع الناس في كل العصور ولم يحدث
أن أقر الإسلام أية تفرقة بسبب العرق أو الوطن أو الثقافة أو الطبقة فكل
مؤمن بالحقيقة مسلم يتمتع بالأخوة الإسلامية مع كافة الناس في كل عصر وهذا
هو سر قوة الإسلام.
إن الناس في أوروبا وأمريكا يقبلون علي اعتناق الاسلام بأعداد كبيرة.
لأنهم متعطشون للراحة النفسية والاطمئنان الروحي بل إن عدداً من
المستشرقين والمبشرين النصاري الذين بدأوا حملتهم مصممين علي القضاء علي
الاسلام وإظهار عيوبه المزعومة. أصبحوا هم أنفسهم مسلمين. وما ذلك إلا لأن
الحق حجته دامغة لا سبيل إلي إنكارها.
الفرق الشاسع
لم يتبين لي الفرق الشاسع بين تعاليم الاسلام وبين كثير من العادات
الشرقية إلا عندما دخلت عالم الاسلام الروحي عن طريق القرآن والكتابات
الاسلامية. فشعرت ببطء كيف يجذبني الإسلام وكانت تعاليمه تخاطب عقلي
وفطرتي.
وكان من أهم ما شدني إلي النظام الاجتماعي المثالي في الاسلام. تساوي
جميع الأجناس. والتسامح الذي لا حد له. والحرية التامة في جميع المجالات
الدنيوية والروحية. وكذلك الاعتراف بالحياة الدنيا من غير مبالغة.
والاجتهاد في طلب العلم الذي يعتبر فريضة علي كل مسلم ومسلمة وأخيراً وليس
آخر أعجبت بالعلاقة المباشرة بين العبد وربه.
تفصيلات الإسلام
لقد بدا لي. وأنا أتلو كتاب الله. أن الاسلام وحده هو الطريق الذي
علمه الله للناس منذ بدء الحقيقة وأنه هو الحق. يصعب علي أن أحدد نواحي
معينة أعجبت بها من بين تعاليم الاسلام. إذ من العسير علي المرء أن يفهم
تفصيلات الاسلام وجزئياته ما لم يكن قد أحاط بصفة كلية. فكل شيء في
الاسلام وثيق الصلة بالآخر. ولذا فإن المسلم المؤمن لا يمكن أن يركز كل
اهتمامه في موضوع واحد فحسب.
أما ما يتعلق بي شخصيا فأكثر ما يهمني من تعاليم ديني هي تلك المعلومات والقواعد التي تعينني علي تحقيق التكامل الروحي والعقلي.
تخصصت في الرسم الهندسي وقرأت كثيراً واتصلت بعدد من المسلمين
والألمان. وبعد أن اقتنعت بالاسلام دينا. أعلنت انتماءها إليه. ولها
العديد من الكتابات والمذكرات تتحدث فيها عن عظمة الدين الاسلامي.
تقول: الإسلام الذي هو قانون الله. نجده واضحاً في الطبيعة من حولنا.
فبأمر الله وحده تسير الجبال والبحار والكواكب والنجوم وتهتدي في مسارتها.
فهي خاضعة لأمر الله خالقها كما تضخع الشخصيات في رواية من الروايات ولله
المثل الأعلي. فهي لا تنطق ولا تفعل إلا ما يقرره الكاتب.
وهكذا فكل ذرة في هذا الكون - حتي الجماد منه- هو أيضا مسلم. ولكن
الانسان مستثني من هذه القاعدة فقد منحه الله حرية الاختبار فله أن يستسلم
لأمر الله أو يضع قانونه لنفسه ويسير علي دينه الذي يرتضيه وقد اختار مع
الأسف الطريق الثاني في معظم الأحوال.
الاسلام ليس دينا جديداً من عند محمد "صلي الله عليه وسلم" ولكنه
عندما انتشر في الأرض بعد مضي ستمائة عام علي صعود المسيح عليه السلام إلي
السماء. نشر ثانية الوحي الذي تجسد في الأديان السماوية السابقة. وأعاده
إلي أصله النقي الصافي. فجميع الأنبياء الذين أرسلهم الله "عليهم السلام"
كانوا مسلمين ورسالتهم كانت واحدة دائماً.
الإسلام نظام عالمي ودين كوني جاء لجميع الناس في كل العصور ولم يحدث
أن أقر الإسلام أية تفرقة بسبب العرق أو الوطن أو الثقافة أو الطبقة فكل
مؤمن بالحقيقة مسلم يتمتع بالأخوة الإسلامية مع كافة الناس في كل عصر وهذا
هو سر قوة الإسلام.
إن الناس في أوروبا وأمريكا يقبلون علي اعتناق الاسلام بأعداد كبيرة.
لأنهم متعطشون للراحة النفسية والاطمئنان الروحي بل إن عدداً من
المستشرقين والمبشرين النصاري الذين بدأوا حملتهم مصممين علي القضاء علي
الاسلام وإظهار عيوبه المزعومة. أصبحوا هم أنفسهم مسلمين. وما ذلك إلا لأن
الحق حجته دامغة لا سبيل إلي إنكارها.
الفرق الشاسع
لم يتبين لي الفرق الشاسع بين تعاليم الاسلام وبين كثير من العادات
الشرقية إلا عندما دخلت عالم الاسلام الروحي عن طريق القرآن والكتابات
الاسلامية. فشعرت ببطء كيف يجذبني الإسلام وكانت تعاليمه تخاطب عقلي
وفطرتي.
وكان من أهم ما شدني إلي النظام الاجتماعي المثالي في الاسلام. تساوي
جميع الأجناس. والتسامح الذي لا حد له. والحرية التامة في جميع المجالات
الدنيوية والروحية. وكذلك الاعتراف بالحياة الدنيا من غير مبالغة.
والاجتهاد في طلب العلم الذي يعتبر فريضة علي كل مسلم ومسلمة وأخيراً وليس
آخر أعجبت بالعلاقة المباشرة بين العبد وربه.
تفصيلات الإسلام
لقد بدا لي. وأنا أتلو كتاب الله. أن الاسلام وحده هو الطريق الذي
علمه الله للناس منذ بدء الحقيقة وأنه هو الحق. يصعب علي أن أحدد نواحي
معينة أعجبت بها من بين تعاليم الاسلام. إذ من العسير علي المرء أن يفهم
تفصيلات الاسلام وجزئياته ما لم يكن قد أحاط بصفة كلية. فكل شيء في
الاسلام وثيق الصلة بالآخر. ولذا فإن المسلم المؤمن لا يمكن أن يركز كل
اهتمامه في موضوع واحد فحسب.
أما ما يتعلق بي شخصيا فأكثر ما يهمني من تعاليم ديني هي تلك المعلومات والقواعد التي تعينني علي تحقيق التكامل الروحي والعقلي.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy