نها من اجمل, واروع وابلغ ايات القران الكريم والتي نزلت لتخط صفة الاخت
المسلمة في الحياة الدنيا,نعم انها ابنة شعيب والتي غطت وجهها بقماش كمهاواتت سيدنا موسى عليه السلام تبلغه رسالة ابيها شعيب,مع جهلها بشخصه عليه السلام.
نعم انه اجمل الكلام والوصف.
لم تأته متغنجة مبخرة , لم تأته بثياب مخصرةٍ ,ولم تأته متبرجة معطرة ,ولم تأته بأمر ربها مستهتره.
نعم إنها أتته تمشي على استحياء .. وما ادراك ما الاستحياء.!!!!!!
فالحياء
شعبة من شعب الإيمان , وانه لا يأتي إلا بخير , وهو التاج المرصع بالذهب
والمرجان والدرر , بل أثمن من ذلك حين ما تتحلى به الفتاة ,فالحياء لكل
زمان ولكل مكان,ولون الوجه الاحمر الخجول هو الوجه الصادق في ميزان الله.
فما الفرق بين ما كان وما هو آن ؟؟؟؟بين ذالك الزمان وبين هذا الزمان
الفتاة يعلو صوتها بالضحكات , بل وتمازح البائع أو السائق للتعرف عليه ومصادقته
بل
أصبحنا في زمنٍ غريب نرى بعض الفتيات من تتخذ لها صديق !! الا من رحم ربي,
تُحادثه وتشاطره حياتها الخاصة , وتبادله المشاعر الجياشة , وكأن مشاعرها
يمكن ان تهبها لمن تشاء,تجلس الساعات الساعات على "التشات",تخرج ويخرجن
للتجول والتسكع لوحدهن في الاسواق,العيون ترقب الشباب الذئاب ,وتنتظر
الفتاة هذا الذئب ليغرز النياب,كالشاة الضالة كاسية عارية مائلة
الرأس,وتدعي انها حرية المرأة وأن بختها قد مال ,وانها لن تخفي بعد اليوم
هذا الجمال. وتمشي متبرجة متعطرة واذنها على الجوال.
وعنهن قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:-
""
صنفان من أهل النار لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها
الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ""
وقال صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
اختاه اختاه لم تتنازلين عن الحياء والحشمة
لماذا لا تُقدر الفتاة أنها جوهرة غالية بل أثمن من الجواهر.
لماذا
لا تصون نفسها وجمالها , حتى تكون لرجل واحد فقط وهو من كتب الله لها بأن
يكون زوجها لا يتلاعب بعواطفها بل يحفظها ويصونها من عبث العابثين .
وكم تكون جميلة من تتصف بالحياء حتى من محارمها فكم من فتاة تخجل حتى من والديها.
ولكن
!! الفتاة قد لا تستطيع أن تكون جوهرة مصونة دون أن يتوفر لها ...أم صالحة
وأب صالح يوجهان وينصحان و يجعل كل منهما البيت جنة تسير فيه نسمات الحب
والاطمئنان نسمات التوجيه والتربية السليمة التي تغرس في نفسها
الاستقامة..
فأهم ما يجب عليهم زرعُها في النفس الخشية من الله لا زرع الخشية منهم
فمجرد أن يغيب إحداهما فلا شي يردعها سوا استشعارها مراقبة الله عز وجل لها.
وأيضا دور النصح والتوجيه لا يقتصر على البيت بل للمعلمة والداعية نصيب في ذلك فلا يبخلان بالتوجيه والنصح والمصادقة قبل كل شي.
هذا وأسال الرحمن الذي خلق النفس وسواها و ألهمها فجورها وتقواها أن يجعل فتيات المسلمين مؤمنات عفيفات تقيات نقيات
المسلمة في الحياة الدنيا,نعم انها ابنة شعيب والتي غطت وجهها بقماش كمهاواتت سيدنا موسى عليه السلام تبلغه رسالة ابيها شعيب,مع جهلها بشخصه عليه السلام.
نعم انه اجمل الكلام والوصف.
لم تأته متغنجة مبخرة , لم تأته بثياب مخصرةٍ ,ولم تأته متبرجة معطرة ,ولم تأته بأمر ربها مستهتره.
نعم إنها أتته تمشي على استحياء .. وما ادراك ما الاستحياء.!!!!!!
فالحياء
شعبة من شعب الإيمان , وانه لا يأتي إلا بخير , وهو التاج المرصع بالذهب
والمرجان والدرر , بل أثمن من ذلك حين ما تتحلى به الفتاة ,فالحياء لكل
زمان ولكل مكان,ولون الوجه الاحمر الخجول هو الوجه الصادق في ميزان الله.
فما الفرق بين ما كان وما هو آن ؟؟؟؟بين ذالك الزمان وبين هذا الزمان
الفتاة يعلو صوتها بالضحكات , بل وتمازح البائع أو السائق للتعرف عليه ومصادقته
بل
أصبحنا في زمنٍ غريب نرى بعض الفتيات من تتخذ لها صديق !! الا من رحم ربي,
تُحادثه وتشاطره حياتها الخاصة , وتبادله المشاعر الجياشة , وكأن مشاعرها
يمكن ان تهبها لمن تشاء,تجلس الساعات الساعات على "التشات",تخرج ويخرجن
للتجول والتسكع لوحدهن في الاسواق,العيون ترقب الشباب الذئاب ,وتنتظر
الفتاة هذا الذئب ليغرز النياب,كالشاة الضالة كاسية عارية مائلة
الرأس,وتدعي انها حرية المرأة وأن بختها قد مال ,وانها لن تخفي بعد اليوم
هذا الجمال. وتمشي متبرجة متعطرة واذنها على الجوال.
وعنهن قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:-
""
صنفان من أهل النار لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها
الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ""
وقال صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
اختاه اختاه لم تتنازلين عن الحياء والحشمة
لماذا لا تُقدر الفتاة أنها جوهرة غالية بل أثمن من الجواهر.
لماذا
لا تصون نفسها وجمالها , حتى تكون لرجل واحد فقط وهو من كتب الله لها بأن
يكون زوجها لا يتلاعب بعواطفها بل يحفظها ويصونها من عبث العابثين .
وكم تكون جميلة من تتصف بالحياء حتى من محارمها فكم من فتاة تخجل حتى من والديها.
ولكن
!! الفتاة قد لا تستطيع أن تكون جوهرة مصونة دون أن يتوفر لها ...أم صالحة
وأب صالح يوجهان وينصحان و يجعل كل منهما البيت جنة تسير فيه نسمات الحب
والاطمئنان نسمات التوجيه والتربية السليمة التي تغرس في نفسها
الاستقامة..
فأهم ما يجب عليهم زرعُها في النفس الخشية من الله لا زرع الخشية منهم
فمجرد أن يغيب إحداهما فلا شي يردعها سوا استشعارها مراقبة الله عز وجل لها.
وأيضا دور النصح والتوجيه لا يقتصر على البيت بل للمعلمة والداعية نصيب في ذلك فلا يبخلان بالتوجيه والنصح والمصادقة قبل كل شي.
هذا وأسال الرحمن الذي خلق النفس وسواها و ألهمها فجورها وتقواها أن يجعل فتيات المسلمين مؤمنات عفيفات تقيات نقيات
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy