صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية مع المسلمين أعلنها اليوم الرئيس
الأمريكي باراك أوباما من قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، حيث
تناول القضايا كافة التي تتصل بالعلاقات بين أمريكا والمسلمين.خبراء
السياسة والعلاقات الدولية أشادوا - في لقاءات مع التليفزيون المصري –
بخطاب أوباما، ووصفوه بالخطاب الذكي والحذر في الوقت نفسه.الدكتور
عماد جاد مدير تحرير مختارات إسرائيلية قال إن الرئيس الأمريكي تبنى دعوة
حوار الحضارات وتعايش الديانات دون فرض أي شروط، فهي دعوة تحترم خصوصيات
الدول، وتنبذ اللجوء إلى السلاح والعنف، وتركز على الحوار المبني على
الثقة واحترام الآخر.أشار تأكيد الخطاب على ضرورة حل النزاع
الفلسطيني الإسرائيلي، باعتبار أن حل هذه القضية هي مصلحة للفلسطينيين
والإسرائيليين وأيضا للأمن القومي الأمريكي.كما أشاد د. جاد بما
ورد في خطاب أوباما من أنه مواطن أمريكي يعمل من أجل مصلحة بلاده، وأراد
من مصر- وهي ميزان منطقة الشرق الأوسط- أن يغير صورة الولايات المتحدة مع
العرب والمسلمين.وقال جاد إن الرئيس الأمريكي أراد أن يوجه رسالة
من خلال خطاب ناعم في كل القضايا، لكنه كان واضحا في قضية المرأة لأنها لا
تغضب أحدا، كما ذكر الموارنة لأنهم جزء من الأقلية في الشرق الأوسط.وأضاف
أنه فيما يتعلق بإيران، حاول أوباما أن يجعل القيادة الإيرانية تخسر
داخليا، مشيرا إلى أنه لا يراهن على سقوط أحمدي نجاد لكنه يدعو لسقوط
الفكر الإيراني.من جهته، أكد الإعلامي عماد الدين أديب أن خطاب
أوباما تصالحي، بهدف محاولة إنقاذ ماء الوجه، وتغيير الصورة البشعة التي
تركها سلفه جورج بوش، حيث بدأ أوباما بتسويق سياسي ناجح.ووصف
الخطاب بأنه كتب بشكل ذكي، ولا يوجد أفضل منه – إلا خطاب الرئيس أنور
السادات في الكنيست الإسرائيلي - فهو خطاب يضع تصورات لشكل الإدارة
الأمريكية في المرحلة المقبلة.وأشاد أديب بتأكيد أوباما عدم التدخل
في الشئون الداخلية لأي دولة، مشيرا إلى أنه تحدث بشكل واضح عن خطته
الأمنية للخروج تماما من العراق في عام 2012.وأضاف أن هناك رسائل
واضحة علينا كعرب أن نتمسك بها، وأن نعيد النظر في العديد من القضايا،
وأين نحن من الأخطاء التي تحدث نتيجة بعض الخلافات سواء الداخلية أو
الخلافات الخارجية، فمن الممكن أن نكون متفقين وليس متطابقيين.من
جانبه، قال ياسر عبد ربه أمين سر حركة فتح إن الخطاب يشكل علامة فارقة في
تاريخ فلسطين إذا نفذ فحواه، فالحكم على أوباما سيكون من خلال أفعاله وليس
أقواله، مشيرا إلى استمرار العدوان والاستيطان الإسرائيلي حتى أثناء خطاب
الرئيس الأمريكي.وأضاف أن هذه هي المفارقة، فلابد من وضع السياسة الأمريكية الجديدة أمام امتحان حقيقي.وكذلك
قال جهاد الخازن الكاتب بجريدة الحياة اللندنية إن هذا الخطاب جيد، ولكن
ننتظر الأفعال، وخاصة تركيزه على مسألة حل الدولتين وحق الفلسطينيين فى
التعايش فى سلام جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين، مشيرا إلى أنها المرة
الأولى التي يشعر فيها العرب باهتمام أمريكي بالفلسطينيين، بالإضافة إلى
حديثه عن الدين الذي جاء مباشرا ومقنعا وفي الوقت نفسه حذرا.من جهة
أخرى، قال اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن اوباما
يريد أن يعيد التعددية الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية مع دول
العالم وان يعيد صورتها القديمة كقوى عظمى ترعى السلام فى المنطقة.واعتبر خلف أن اوباما هو أول رئيس امريكى يتحدث عن الحق الفلسطيني ،وأنه واضح وجريء في عرضه لتصوره لعدد من القضايا.وحث خلف الدول العربية أن تتعامل بإيجابية مع هذا الخطاب، مطالبا الفلسطينيين بالاتفاق على حكومة موحدة وفي أقرب وقت.وأشار خلف أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها 3 مليون من القوات المسلحة، وهذا دليل أنها مازالت قوية وسوف تظل.وعن الملف الإيراني قال إن هناك قرارا أمريكيا لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.من
جانبها، قالت الدكتورة تيسير مندور عضو لجنة الحوار بالمجلس الأعلي للشئون
الإسلامية إن خطاب الرئيس الأمريكي فتح الطريق للحوار مرة أخرى لحوار
الأديان والثقافات خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، فهذا الحوار
سينطلق من الندية ويحترم الديانات السماوية الثلاث.وأشادت باقتناع
أوباما بحقوق المرأة خاصة من تريد ارتداء الحجاب. وقالت في الماضي كانت
لجنة الحريات الدينية تأتى من رئيس الدولة وكان عددها 9 أعضاء وكانوا
يقولون لايوجد حريات الآن اللجنة مكونة من 25 عضو وهذا دليل على احترامه
للديانات السماوية كافة.واعتبرت تيسير أن هذه تعد فرصة سانحة لكل المسلمين لتقديم أنفسهم وتقديم الدين الإسلامى في صورته الصحيحة والسليمة.
الأمريكي باراك أوباما من قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، حيث
تناول القضايا كافة التي تتصل بالعلاقات بين أمريكا والمسلمين.خبراء
السياسة والعلاقات الدولية أشادوا - في لقاءات مع التليفزيون المصري –
بخطاب أوباما، ووصفوه بالخطاب الذكي والحذر في الوقت نفسه.الدكتور
عماد جاد مدير تحرير مختارات إسرائيلية قال إن الرئيس الأمريكي تبنى دعوة
حوار الحضارات وتعايش الديانات دون فرض أي شروط، فهي دعوة تحترم خصوصيات
الدول، وتنبذ اللجوء إلى السلاح والعنف، وتركز على الحوار المبني على
الثقة واحترام الآخر.أشار تأكيد الخطاب على ضرورة حل النزاع
الفلسطيني الإسرائيلي، باعتبار أن حل هذه القضية هي مصلحة للفلسطينيين
والإسرائيليين وأيضا للأمن القومي الأمريكي.كما أشاد د. جاد بما
ورد في خطاب أوباما من أنه مواطن أمريكي يعمل من أجل مصلحة بلاده، وأراد
من مصر- وهي ميزان منطقة الشرق الأوسط- أن يغير صورة الولايات المتحدة مع
العرب والمسلمين.وقال جاد إن الرئيس الأمريكي أراد أن يوجه رسالة
من خلال خطاب ناعم في كل القضايا، لكنه كان واضحا في قضية المرأة لأنها لا
تغضب أحدا، كما ذكر الموارنة لأنهم جزء من الأقلية في الشرق الأوسط.وأضاف
أنه فيما يتعلق بإيران، حاول أوباما أن يجعل القيادة الإيرانية تخسر
داخليا، مشيرا إلى أنه لا يراهن على سقوط أحمدي نجاد لكنه يدعو لسقوط
الفكر الإيراني.من جهته، أكد الإعلامي عماد الدين أديب أن خطاب
أوباما تصالحي، بهدف محاولة إنقاذ ماء الوجه، وتغيير الصورة البشعة التي
تركها سلفه جورج بوش، حيث بدأ أوباما بتسويق سياسي ناجح.ووصف
الخطاب بأنه كتب بشكل ذكي، ولا يوجد أفضل منه – إلا خطاب الرئيس أنور
السادات في الكنيست الإسرائيلي - فهو خطاب يضع تصورات لشكل الإدارة
الأمريكية في المرحلة المقبلة.وأشاد أديب بتأكيد أوباما عدم التدخل
في الشئون الداخلية لأي دولة، مشيرا إلى أنه تحدث بشكل واضح عن خطته
الأمنية للخروج تماما من العراق في عام 2012.وأضاف أن هناك رسائل
واضحة علينا كعرب أن نتمسك بها، وأن نعيد النظر في العديد من القضايا،
وأين نحن من الأخطاء التي تحدث نتيجة بعض الخلافات سواء الداخلية أو
الخلافات الخارجية، فمن الممكن أن نكون متفقين وليس متطابقيين.من
جانبه، قال ياسر عبد ربه أمين سر حركة فتح إن الخطاب يشكل علامة فارقة في
تاريخ فلسطين إذا نفذ فحواه، فالحكم على أوباما سيكون من خلال أفعاله وليس
أقواله، مشيرا إلى استمرار العدوان والاستيطان الإسرائيلي حتى أثناء خطاب
الرئيس الأمريكي.وأضاف أن هذه هي المفارقة، فلابد من وضع السياسة الأمريكية الجديدة أمام امتحان حقيقي.وكذلك
قال جهاد الخازن الكاتب بجريدة الحياة اللندنية إن هذا الخطاب جيد، ولكن
ننتظر الأفعال، وخاصة تركيزه على مسألة حل الدولتين وحق الفلسطينيين فى
التعايش فى سلام جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين، مشيرا إلى أنها المرة
الأولى التي يشعر فيها العرب باهتمام أمريكي بالفلسطينيين، بالإضافة إلى
حديثه عن الدين الذي جاء مباشرا ومقنعا وفي الوقت نفسه حذرا.من جهة
أخرى، قال اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن اوباما
يريد أن يعيد التعددية الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية مع دول
العالم وان يعيد صورتها القديمة كقوى عظمى ترعى السلام فى المنطقة.واعتبر خلف أن اوباما هو أول رئيس امريكى يتحدث عن الحق الفلسطيني ،وأنه واضح وجريء في عرضه لتصوره لعدد من القضايا.وحث خلف الدول العربية أن تتعامل بإيجابية مع هذا الخطاب، مطالبا الفلسطينيين بالاتفاق على حكومة موحدة وفي أقرب وقت.وأشار خلف أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها 3 مليون من القوات المسلحة، وهذا دليل أنها مازالت قوية وسوف تظل.وعن الملف الإيراني قال إن هناك قرارا أمريكيا لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.من
جانبها، قالت الدكتورة تيسير مندور عضو لجنة الحوار بالمجلس الأعلي للشئون
الإسلامية إن خطاب الرئيس الأمريكي فتح الطريق للحوار مرة أخرى لحوار
الأديان والثقافات خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، فهذا الحوار
سينطلق من الندية ويحترم الديانات السماوية الثلاث.وأشادت باقتناع
أوباما بحقوق المرأة خاصة من تريد ارتداء الحجاب. وقالت في الماضي كانت
لجنة الحريات الدينية تأتى من رئيس الدولة وكان عددها 9 أعضاء وكانوا
يقولون لايوجد حريات الآن اللجنة مكونة من 25 عضو وهذا دليل على احترامه
للديانات السماوية كافة.واعتبرت تيسير أن هذه تعد فرصة سانحة لكل المسلمين لتقديم أنفسهم وتقديم الدين الإسلامى في صورته الصحيحة والسليمة.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy