مشهد
جديد لم يكن مألوفا من قبل تشهده شوارع القاهرة والكثير من المدن المصرية،
وهو وضع المواطنين الكمامات واستخدامهم لوسائل الوقاية من الإصابة بفيروس
H1N1 المعروف بـ"إنفلونزا الخنازير"،
خاصة بعد إعلان وزارة الصحة عن وجود إصابات بالفيروس لأجانب مقيمين في
مصر، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكمامات والمطهرات، التي زاد الطلب عليها
نتيجة لذلك.سكان منطقة الزمالك بالقاهرة هم الأكثر إقبالا على شراء
هذه الأدوات الوقائية، لوجود عدد من المصابين في هذه المنطقة، حيث أكد
أصحاب الصيدليات والمواطنون – لموقع أخبار مصر www.egynews.net – الإقبال الكثيف على شراء المواد المطهرة والمناديل المعقمة والكمامات التي تبدأ أسعارها من 50 قرشا وتصل إلى 44 جنيها.الدكتورة
"نورهان عمر" مديرة صيدلية قالت إن لديها نوعين من الكمامات، الأول من
الورق المقوى والثاني من القماش، سعر كل منهما جنيه واحد. كما أن هناك نوع
صيني الصنع وآخر ألماني، مشيرة إلى أنه رغم انخفاض أسعارها لكنها تضايق
البعض عند استخدامها.وأضافت أن استخدام هذه الكمامات كان يقتصر على
الأطباء أثناء العمليات الجراحية، وأنها صالحة ليوم واحد فقط، بينما انتشر
استخدامها الآن بين الأفراد العاديين بهدف الحماية من الرزاز الذي يخرج من
شخص قد يكون مصابا ويتسبب في نقل العدوى، واصفة هذا الإجراء بـ"ثقافة
ووقاية" في نفس الوقت.وأشارت إلى زيادة الإقبال بنسبة عالية –
خصوصا في منطقة الزمالك - مؤكدة أن كل المترددين على الصيدلية يشترون
الكمامات ويحرصون على استخدامها، رغم ارتفاع درجة حرارة الجو. وأشارت إلى
تضاعف أسعارها 3 مرات عما كانت عليه قبل الأزمة بسبب الطلب الكبير عليها.الدكتور
"سامر" مدير صيدلية بالزمالك أكد أيضا ارتفاع معدل الطلب على شراء
الكمامات بين العملاء المترددين على الصيدلية، موضحا أن ما لديه من كمامات
تبدأ أسعارها من 50 قرشا – صينية الصنع - وتصل إلى 8 جنيهات – أمريكية
الصنع – مشيرا إلى أن هذه الأسعار قديمة لأن ما يباع حاليا هم من المخزون
الموجود قبل الأزمة والذي يوشك على النفاد.وتوقع أن تشهد الفترة
المقبلة ارتفاعا كبيرا لأسعار الكمامات نظرا لارتفاعها في بلد المنشأ،
بالإضافة إلى لجوء أعداد من التجار المحليين للتعامل فيها – كسلعة رائجة
في هذا الوقت –وقال إن "مع ظهور إصابات بإنفلونزا الخنازير في حي
الزمالك، انتاب الناس حالة من الذعر والخوف، وحرصوا على ارتداء الكمامة في
الشارع نظرا لوجود أعداد كبيرة من الأجانب في المنطقة".واعتبر أن المشكلة ليست الآن، وإنما ستتفاقم مع فصل الشتاء، بسبب نشاط الفيروس واحتمال تحوره في هذه الفترة، وقد يصبح أشد ضراوة مع استمرار الدراسة والتجمعات الطلابية بالجامعات والمعاهد.الدكتور
"تامر" مدير صيدلية قال إن قاطني حي الزمالك مقبلون بشدة على شراء
المطهرات والمنظفات والمناديل المعقمة والجيل المعقم للأيدي.الدكتورة
"أسماء" بإحدى الصيدليات قالت إن الكمامات تنوعت، منها ما يبلغ سعره 4
جنيهات، وآخر بسعر 6.20 جنيها – وهو النوع الأكثر بيعا – ونوع ثالث به
فلتر بسعر 44 جنيها، وكل هذه الأنواع أمريكية، فضلا عن النوع الصيني الذي
يباع بـ75 قرشا، مؤكدة أن حجم المبيعات يقدر بالمئات يوميا، الأمر الذي
أصبح شيئا عاديا جدا.الدكتور "سامح صبحي" مدير صيدلية قال إن "الناس خائفة وعندهم حق لأن معظم سكان الزمالك من الأجانب المقيمين في مصر".لكنه أشار إلى أن الكمامة ليست ضرورية، وأنها غير آمنة، ولا تضمن الوقاية 100 %.الدكتور
"عاطف عبد العزيز" مدير إحدى الصيدليات أكد أنه يبيع خلال 4 ساعات من 80
إلى 90 كمامة. وقال إن كثيرا من العملاء يسألون عن عقار "التايمفلو" يظنون
أن يكون له آثار تقوى مناعة الجسم ضد مواجهة الأنواع الجديدة من
الإنفلونزا، رغم أن هذا غير صحيح فالعقار سيكون ضارا لة تناوله شخص غير
مريض بالفعل.وأضاف أنه يستقبل العديد من المكالمات طوال اليوم
للاستفسار وطلب النصيحة، التي حصرها في النظافة الشخصية، وتجنب الأماكن
المزدحمة مثل المطاعم والنوادي ووسائل المواصلات، بالإضافة إلى استخدام
الكمامات والمطهرات، والتوجه إلى أقرب مستشفى عند الشعور بارتفاع في درجات
الحرارة.من جهة أخرى، قالت "إنجي" طالبة بكلية التربية الفنية –
كانت ترتدي كمامة – إن لديها طفلة عمرها عام واحد، لذا تحرص على وضع حماية
لها ولطفلتها من احتمال انتقال العدوى، لكنها في الوقت نفسه شكت منها حيث
تشعر بضيق في النفس نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو.أما الطالبة
"آلاء" قالت إنها تضع الكمامة – التي اشترتها بـ30 جنيها - أثناء وجودها
في الكلية برغم أنها تضايقها خوفا من انتقال الفيروس."نورهان" قالت إنها تستخدم الكمامة للوقاية رغم ارتفاع درجة الحرارة، حيث تحرص عليها خاصة وهي داخل منطقة الزمالك."محمد"
طالب بكلية التربية الموسيقية قال إنه يحمي نفسه من الفيروس الموجود
بالمنطقة بوضعه الكمامة، مشيرا إلى أن استخدام الكمامة داخل الزمالك أمر
عادي ومنتشر خلافا لخارجها.وقال "أتمنى أن تعرف الناس أن هذا عادي
جدا، والكل يضع الكمامات كي يحمون أنفسهم وأقاربهم وجيرانهم من الفيروس،
الذى ينتشر دون علم الجميع سواء في التجمعات بوسائل المواصلات أو أماكن
العمل التي تحتم على الشخص الاختلاط بالآخر".أما "محمد عبد العليم"
يعمل في مكتب كمبيوتر قال إن طبيعة عمله تتطلب الاختلاط مع الجمهور في
منطقة الزمالك. وخوفا من نقل الفيروس في يرتدى الكمامة التي ابتاعها بـ3
جنيهات، رغم أن وزارة الصحة قالت إنها تعاقدت على كميات بسعر 20 قرش،
بينما توجد في الصيدليات بسعر من 5 إلى 10 جنيهات حسب المكان والجودة.وأضاف أن "الكمامة لا تضايقني لكن الناس لم يعتادوا ذلك لعدم درايتهم بخطورة الفيروس".وقال
"صفوت الحسينى" إنه يحرص على استخدام الكمامة حتى يخرج من الزمالك، خاصة
بعد الإعلان عن وجود حالات إصابة بالمنطقة، وتعامله مع عدد كبير من
الأجانب، مؤكدا أن "الوقاية خير من العلاج".
جديد لم يكن مألوفا من قبل تشهده شوارع القاهرة والكثير من المدن المصرية،
وهو وضع المواطنين الكمامات واستخدامهم لوسائل الوقاية من الإصابة بفيروس
H1N1 المعروف بـ"إنفلونزا الخنازير"،
خاصة بعد إعلان وزارة الصحة عن وجود إصابات بالفيروس لأجانب مقيمين في
مصر، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكمامات والمطهرات، التي زاد الطلب عليها
نتيجة لذلك.سكان منطقة الزمالك بالقاهرة هم الأكثر إقبالا على شراء
هذه الأدوات الوقائية، لوجود عدد من المصابين في هذه المنطقة، حيث أكد
أصحاب الصيدليات والمواطنون – لموقع أخبار مصر www.egynews.net – الإقبال الكثيف على شراء المواد المطهرة والمناديل المعقمة والكمامات التي تبدأ أسعارها من 50 قرشا وتصل إلى 44 جنيها.الدكتورة
"نورهان عمر" مديرة صيدلية قالت إن لديها نوعين من الكمامات، الأول من
الورق المقوى والثاني من القماش، سعر كل منهما جنيه واحد. كما أن هناك نوع
صيني الصنع وآخر ألماني، مشيرة إلى أنه رغم انخفاض أسعارها لكنها تضايق
البعض عند استخدامها.وأضافت أن استخدام هذه الكمامات كان يقتصر على
الأطباء أثناء العمليات الجراحية، وأنها صالحة ليوم واحد فقط، بينما انتشر
استخدامها الآن بين الأفراد العاديين بهدف الحماية من الرزاز الذي يخرج من
شخص قد يكون مصابا ويتسبب في نقل العدوى، واصفة هذا الإجراء بـ"ثقافة
ووقاية" في نفس الوقت.وأشارت إلى زيادة الإقبال بنسبة عالية –
خصوصا في منطقة الزمالك - مؤكدة أن كل المترددين على الصيدلية يشترون
الكمامات ويحرصون على استخدامها، رغم ارتفاع درجة حرارة الجو. وأشارت إلى
تضاعف أسعارها 3 مرات عما كانت عليه قبل الأزمة بسبب الطلب الكبير عليها.الدكتور
"سامر" مدير صيدلية بالزمالك أكد أيضا ارتفاع معدل الطلب على شراء
الكمامات بين العملاء المترددين على الصيدلية، موضحا أن ما لديه من كمامات
تبدأ أسعارها من 50 قرشا – صينية الصنع - وتصل إلى 8 جنيهات – أمريكية
الصنع – مشيرا إلى أن هذه الأسعار قديمة لأن ما يباع حاليا هم من المخزون
الموجود قبل الأزمة والذي يوشك على النفاد.وتوقع أن تشهد الفترة
المقبلة ارتفاعا كبيرا لأسعار الكمامات نظرا لارتفاعها في بلد المنشأ،
بالإضافة إلى لجوء أعداد من التجار المحليين للتعامل فيها – كسلعة رائجة
في هذا الوقت –وقال إن "مع ظهور إصابات بإنفلونزا الخنازير في حي
الزمالك، انتاب الناس حالة من الذعر والخوف، وحرصوا على ارتداء الكمامة في
الشارع نظرا لوجود أعداد كبيرة من الأجانب في المنطقة".واعتبر أن المشكلة ليست الآن، وإنما ستتفاقم مع فصل الشتاء، بسبب نشاط الفيروس واحتمال تحوره في هذه الفترة، وقد يصبح أشد ضراوة مع استمرار الدراسة والتجمعات الطلابية بالجامعات والمعاهد.الدكتور
"تامر" مدير صيدلية قال إن قاطني حي الزمالك مقبلون بشدة على شراء
المطهرات والمنظفات والمناديل المعقمة والجيل المعقم للأيدي.الدكتورة
"أسماء" بإحدى الصيدليات قالت إن الكمامات تنوعت، منها ما يبلغ سعره 4
جنيهات، وآخر بسعر 6.20 جنيها – وهو النوع الأكثر بيعا – ونوع ثالث به
فلتر بسعر 44 جنيها، وكل هذه الأنواع أمريكية، فضلا عن النوع الصيني الذي
يباع بـ75 قرشا، مؤكدة أن حجم المبيعات يقدر بالمئات يوميا، الأمر الذي
أصبح شيئا عاديا جدا.الدكتور "سامح صبحي" مدير صيدلية قال إن "الناس خائفة وعندهم حق لأن معظم سكان الزمالك من الأجانب المقيمين في مصر".لكنه أشار إلى أن الكمامة ليست ضرورية، وأنها غير آمنة، ولا تضمن الوقاية 100 %.الدكتور
"عاطف عبد العزيز" مدير إحدى الصيدليات أكد أنه يبيع خلال 4 ساعات من 80
إلى 90 كمامة. وقال إن كثيرا من العملاء يسألون عن عقار "التايمفلو" يظنون
أن يكون له آثار تقوى مناعة الجسم ضد مواجهة الأنواع الجديدة من
الإنفلونزا، رغم أن هذا غير صحيح فالعقار سيكون ضارا لة تناوله شخص غير
مريض بالفعل.وأضاف أنه يستقبل العديد من المكالمات طوال اليوم
للاستفسار وطلب النصيحة، التي حصرها في النظافة الشخصية، وتجنب الأماكن
المزدحمة مثل المطاعم والنوادي ووسائل المواصلات، بالإضافة إلى استخدام
الكمامات والمطهرات، والتوجه إلى أقرب مستشفى عند الشعور بارتفاع في درجات
الحرارة.من جهة أخرى، قالت "إنجي" طالبة بكلية التربية الفنية –
كانت ترتدي كمامة – إن لديها طفلة عمرها عام واحد، لذا تحرص على وضع حماية
لها ولطفلتها من احتمال انتقال العدوى، لكنها في الوقت نفسه شكت منها حيث
تشعر بضيق في النفس نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو.أما الطالبة
"آلاء" قالت إنها تضع الكمامة – التي اشترتها بـ30 جنيها - أثناء وجودها
في الكلية برغم أنها تضايقها خوفا من انتقال الفيروس."نورهان" قالت إنها تستخدم الكمامة للوقاية رغم ارتفاع درجة الحرارة، حيث تحرص عليها خاصة وهي داخل منطقة الزمالك."محمد"
طالب بكلية التربية الموسيقية قال إنه يحمي نفسه من الفيروس الموجود
بالمنطقة بوضعه الكمامة، مشيرا إلى أن استخدام الكمامة داخل الزمالك أمر
عادي ومنتشر خلافا لخارجها.وقال "أتمنى أن تعرف الناس أن هذا عادي
جدا، والكل يضع الكمامات كي يحمون أنفسهم وأقاربهم وجيرانهم من الفيروس،
الذى ينتشر دون علم الجميع سواء في التجمعات بوسائل المواصلات أو أماكن
العمل التي تحتم على الشخص الاختلاط بالآخر".أما "محمد عبد العليم"
يعمل في مكتب كمبيوتر قال إن طبيعة عمله تتطلب الاختلاط مع الجمهور في
منطقة الزمالك. وخوفا من نقل الفيروس في يرتدى الكمامة التي ابتاعها بـ3
جنيهات، رغم أن وزارة الصحة قالت إنها تعاقدت على كميات بسعر 20 قرش،
بينما توجد في الصيدليات بسعر من 5 إلى 10 جنيهات حسب المكان والجودة.وأضاف أن "الكمامة لا تضايقني لكن الناس لم يعتادوا ذلك لعدم درايتهم بخطورة الفيروس".وقال
"صفوت الحسينى" إنه يحرص على استخدام الكمامة حتى يخرج من الزمالك، خاصة
بعد الإعلان عن وجود حالات إصابة بالمنطقة، وتعامله مع عدد كبير من
الأجانب، مؤكدا أن "الوقاية خير من العلاج".
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy