الحكم بالإعدام الذي أصدرته "جنايات القاهرة" في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم
دفعت حياة الملياردير هشام طلعت مصطفى إلى ذروة درامية لم يتوقعها أحد
خلال فترة صعود نجم رجل الأعمال الشاب الذي قاد إمبراطورية عقارية
وسياحية، ولم ينس نصيبه من السياسة فكان عضوا بمجلس الشورى قبل أن ترفع
عنه الحصانة.هشام الذي أحيلت أوراقه إلى فضيلة المفتي
لإدانته بتحريض محسن السكري على قتل سوزان في مسكنها بدبي، نشأ في أسرة
ميسورة الحال فهو نجل رجل الأعمال المصري المعروف طلعت مصطفى الذي أسس
مجموعة اقتصادية تمتلك مشاريع عديدة في مصر وخارجها.
ولد هشام طلعت
في 9 ديسمبر/ كانون الأول عام 1959، وتنحدر أصول عائلته من قرية صغيرة
تسمى "بني غريان" بمحافظة المنوفية في دلتا النيل، وكان له ارتباط واضح
بالقرية حتى نهاية فترة السبعينيات.حصل هشام على مجموع كبير في
الثانوية العامة عام 1976 والتحق بكلية الهندسة لمدة 3 أشهر، ولكن والده
طلب منه تركها والالتحاق بكلية التجارة ودراسة المحاسبة. ويعتبر هشام أن
رؤية والده كانت صائبة، حيث درس الهندسة شقيقاه اللذان يكبرانه، وهو كان
بمثابة "الفكر المالي" للعائلة.وفي حياة هشام العديد من محطات
النجاح التي بدأها منذ تخرجه في كلية التجارة عام 1980، إذ سلك طريق والده
طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري المعروف في مجال الإسكان والمقاولات، حتى
ترأس مجموعة العائلة، ويحسب له انه أول من جعل القطاع الخاص بمصر ينشئ
مدينة سكنية.ويرفض هشام الادعاء بأنه ورث المجموعة عن أبيه، يقول
دائما إنه ساهم فيها ولم يرثها، مبينا أن الفارق كبير جدا، فعندما تساهم
في مشروع تكون لديك إمكانيات إدارية وعملية تساعدك على تنميته، لكن عندما
ترث ولا تكون لديك هذه القدرة فقد تفسده.ويؤكد هشام طلعت إنه بدأ
المساهمة بمجموعة العائلة وعمره 19 عاما، حيث عمل فيها كأي فرد، وبعد ذلك
بدأ يأخذ دوره في السلم الإداري، وأسند له والده مناصب متتالية.وأول
مشروع قام به هشام كان في منطقة الروضة الخضراء في العجمي في مصر بحجم
1300 وحدة سكنية، واستطاع أن يحقق منه أرباحا وصلت إلى ما يعادل 30 مليون
جنيه استرليني، وكان ذلك في عامي 1986 ـ 1987.ويعتبر هشام طلعت أن
الفترة بين 1992 ـ 1998 كانت أفضل فترة في حياته لأن النشاط الاقتصادي كان
آنذاك مزدهرا جدا. ويقول إن الوصفة التي قادته إلى النجاح تمثلت في
التربية الجيدة، والالتزام الديني، والعلم والتعلم، فضلا عن الخبرة
العملية التي تصقل يوما بعد يوم.ولكن بعد كل هذا النجاح ماذا هوى به إلى القاع ؟تعود
أحداث القضية التي أسدلت الستار على كل هذه النجاحات إلى تاريخ 28 يوليو/
تموز 2008، عندما تم العثور على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في
شقتها في دبي.واعترف محسن السكري، وهو ضابط سابق في جهاز أمن
الدولة، إثر القبض عليه - في أغسطس/ آب 2008 في القاهرة - بأن هشام طلعت
مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم، إلا أنه تراجع عن اعترافاته في بداية المحاكمة.ووجهت
النيابة العامة المصرية في سبتمبر/ أيلول 2008 إلى محسن السكري تهمة قتل
سوزان تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام المتهم بالتحريض على
الجريمة.وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة الجنائية عقب
انتهاء تحقيقاتها في القضية، حيث نسبت إلى محسن السكري أنه ارتكب جناية
خارج البلاد إذ قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق
الإصرار والترصد.وأكدت النيابة أن ما قام به المتهم الأول محسن
السكري كان بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى، ونسبت إلى مصطفى
اشتراكه بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع السكري في قتل سوزان تميم، عن
طريق مده ببيانات خاصة بالمطربة اللبنانية، ومده كذلك بأموال للتخطيط
للجريمة، وتنفيذها.يذكر أن هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين لكن يمكن للمتهمين التقدم إلى محكمة النقض التي قد تعيد المحاكمة بالكامل في حالة قبولها النقض.
دفعت حياة الملياردير هشام طلعت مصطفى إلى ذروة درامية لم يتوقعها أحد
خلال فترة صعود نجم رجل الأعمال الشاب الذي قاد إمبراطورية عقارية
وسياحية، ولم ينس نصيبه من السياسة فكان عضوا بمجلس الشورى قبل أن ترفع
عنه الحصانة.هشام الذي أحيلت أوراقه إلى فضيلة المفتي
لإدانته بتحريض محسن السكري على قتل سوزان في مسكنها بدبي، نشأ في أسرة
ميسورة الحال فهو نجل رجل الأعمال المصري المعروف طلعت مصطفى الذي أسس
مجموعة اقتصادية تمتلك مشاريع عديدة في مصر وخارجها.
ولد هشام طلعت
في 9 ديسمبر/ كانون الأول عام 1959، وتنحدر أصول عائلته من قرية صغيرة
تسمى "بني غريان" بمحافظة المنوفية في دلتا النيل، وكان له ارتباط واضح
بالقرية حتى نهاية فترة السبعينيات.حصل هشام على مجموع كبير في
الثانوية العامة عام 1976 والتحق بكلية الهندسة لمدة 3 أشهر، ولكن والده
طلب منه تركها والالتحاق بكلية التجارة ودراسة المحاسبة. ويعتبر هشام أن
رؤية والده كانت صائبة، حيث درس الهندسة شقيقاه اللذان يكبرانه، وهو كان
بمثابة "الفكر المالي" للعائلة.وفي حياة هشام العديد من محطات
النجاح التي بدأها منذ تخرجه في كلية التجارة عام 1980، إذ سلك طريق والده
طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري المعروف في مجال الإسكان والمقاولات، حتى
ترأس مجموعة العائلة، ويحسب له انه أول من جعل القطاع الخاص بمصر ينشئ
مدينة سكنية.ويرفض هشام الادعاء بأنه ورث المجموعة عن أبيه، يقول
دائما إنه ساهم فيها ولم يرثها، مبينا أن الفارق كبير جدا، فعندما تساهم
في مشروع تكون لديك إمكانيات إدارية وعملية تساعدك على تنميته، لكن عندما
ترث ولا تكون لديك هذه القدرة فقد تفسده.ويؤكد هشام طلعت إنه بدأ
المساهمة بمجموعة العائلة وعمره 19 عاما، حيث عمل فيها كأي فرد، وبعد ذلك
بدأ يأخذ دوره في السلم الإداري، وأسند له والده مناصب متتالية.وأول
مشروع قام به هشام كان في منطقة الروضة الخضراء في العجمي في مصر بحجم
1300 وحدة سكنية، واستطاع أن يحقق منه أرباحا وصلت إلى ما يعادل 30 مليون
جنيه استرليني، وكان ذلك في عامي 1986 ـ 1987.ويعتبر هشام طلعت أن
الفترة بين 1992 ـ 1998 كانت أفضل فترة في حياته لأن النشاط الاقتصادي كان
آنذاك مزدهرا جدا. ويقول إن الوصفة التي قادته إلى النجاح تمثلت في
التربية الجيدة، والالتزام الديني، والعلم والتعلم، فضلا عن الخبرة
العملية التي تصقل يوما بعد يوم.ولكن بعد كل هذا النجاح ماذا هوى به إلى القاع ؟تعود
أحداث القضية التي أسدلت الستار على كل هذه النجاحات إلى تاريخ 28 يوليو/
تموز 2008، عندما تم العثور على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في
شقتها في دبي.واعترف محسن السكري، وهو ضابط سابق في جهاز أمن
الدولة، إثر القبض عليه - في أغسطس/ آب 2008 في القاهرة - بأن هشام طلعت
مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم، إلا أنه تراجع عن اعترافاته في بداية المحاكمة.ووجهت
النيابة العامة المصرية في سبتمبر/ أيلول 2008 إلى محسن السكري تهمة قتل
سوزان تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام المتهم بالتحريض على
الجريمة.وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة الجنائية عقب
انتهاء تحقيقاتها في القضية، حيث نسبت إلى محسن السكري أنه ارتكب جناية
خارج البلاد إذ قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق
الإصرار والترصد.وأكدت النيابة أن ما قام به المتهم الأول محسن
السكري كان بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى، ونسبت إلى مصطفى
اشتراكه بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع السكري في قتل سوزان تميم، عن
طريق مده ببيانات خاصة بالمطربة اللبنانية، ومده كذلك بأموال للتخطيط
للجريمة، وتنفيذها.يذكر أن هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين لكن يمكن للمتهمين التقدم إلى محكمة النقض التي قد تعيد المحاكمة بالكامل في حالة قبولها النقض.
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy