في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية المنتخب المصري .. لقن الجزائري درساً في فنون اللعبة ألحق به هزيمة مذلة برباعية نظيفة و أعاده لأرض الواقع

لواندا "أنجولا" أ. ف. ب: أعاد المنتخب المصري جاره الجزائري إلي أرض
الواقع ولقنه درساً في فنون اللعبة عندما ألحق به خسارة مذلة برباعية
نظيفة في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم المقامة
حالياً في أنجولا.

وخيب المنتخب الجزائري الآمال المعقودة عليه خصوصا بعد عرضه الرائع
أمام ساحل العاج في الدور ربع النهائي وتفوقه المعنوي علي الفراعنة كونه
حرمهم من التأهل إلي المونديال. بيد أن كل هذه العوامل لم تشفع للجزائريين
الذين تلقوا درساً في فنون اللعبة من جميع النواحي سواء الفنية أو
التكتيكية أو الانضباطية أو الروح القتالية.

وعموما عرف المنتخب المصري "من أين تؤكل الكتف وكيف ينتقم من المنتخب
الجزائري" ففي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر توتر أعصاب الفراعنة
وتشتيت تركيزهم خصوصا أنهم كانوا يبحثون عن الثأر لتبخر حلمهم في التأهل
إلي المونديال علي يد الجزائر فاجأ المنتخب المصري الجميع ببرودة أعصابه
وتركيزه الكبير وروحه القتالية في أرضية الملعب. فيما انساق لاعبو الجزائر
وراء الاحتجاجات المتكررة علي حكم المباراة البنيني كوفي كودجا
و"استفزازات" اللاعبين المصريين لهم من خلال تحكمهم في اللعب وتمريراتهم
القصيرة والسريعة في الملعب. فكان الثمن غاليا : خسارة مذلة برباعية نظيفة
علي غرار الثلاثية التي تلقاها في المباراة الافتتاحية أمام مالاوي في
افتتاح البطولة. وطرد ثلاثي أساسي في التشكيلة هم المدافعان رفيق حليش
ونادر بلحاج وحارس المرمي فوزي الشاوشي.