مراسم ليلة الحناء وصباحية العروس تتركا في ذاكرة
الفتاة روحية صورة لا يمحوها الزمن وتتوارثها الأجيال، وهي من أهم رموز
الزواج في تقاليدنا العربية، ولأجل صبايانا
[b][b][b][/b][/b][/b]
المُقدمات على الزواج ضمَنت مصممة الأزياء الإماراتية منى
المنصوري مجموعة أزياءها " ليلـة الحنة " فساتين صممتها خصيصاً لتقدم
للمرأة العربية أروع ما أبدعت أناملها من تصاميم لتطل بها ربيعات العمر
كورود تزين دارة أهلها وهي تنتقل الى عش الزوجية بسعادة وفرح ..
وتقول
المنصوري : ليلة الحنـــاء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية
والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس وهي الليلة التي تسبق يوم
الزفاف ولذا فقد اكتسبت أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية .. تنقل لنا
صورة الماضي الذي يعبر عن الفرحة البسيطه التي تنعش القلوب وتربط الإبنة
بالأم والجَدة ، وترتدي العروس ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون
خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما وتتزين بحلى الذهب المختلفة كـ " الطاسة و
المرتعشة والحيول " بأنواعها ، وتجلس على دوشق اخضر مذهب ثم تضع قدميها
فوق تكيه أي وســـــــــادة وتعمل المحنية على وضع الحناء على راحتي
العروس أولا ثم القدمين، إما على شكل قصة أو برسم أشكال أخرى غالباً ما
تكون مستمدة من البيئة والطابع العربي كالورود، جذوع النخيل والنجوم،
والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل، حيث يتم غمس
طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسم، ولا تغسل العروس رجليها بل يوضع
عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف قد
اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها
بهذا اليوم .
ولأجل هذه الليلة الموعودة صممت لها الفستان الأخضر
من قماش " الشيفون" بقطعتين ثرية بالشك والتطريز استوحيت رسمته من روحية
الماضي الذي يذكرنا باصولنا وعاداتنا، أضفت عليه لمسة تطوير دون الإخلال
أو تغير أساس الفستان العربي .. وبعده ترتدي أجمل فستان زفاف يعكس نقاوة
وصفاء قلبها الناصع البياض في ليلة تجمعها بمن اختارها شريكة له على درب
العمر .. ولإطلالتها بعد ليلة الزفاف على عريسها بأبهى رونق وجمال صممت
لها فستان الصباحية من قماش " التفتا " الأبيض، بحرفية شغل الإبرة في
التطريز على صدره يدوياً بخيوط الحرير، وعليه تول شفاف مرسوم بخيوط الحرير
مع " شال .. طرحه كبيره "، يزيدها خفراً وحياء البرقع المتدلي بخيوط
وسلاسل الكريستال .
المنصوري تطور الثوب العربي
بإضافة لمسة إبداع وذوق تميزت بها في عالم " الهوت كوتور" مع الحفاظ على
اُسسه وعراقته، فنجد القصة السامبل الغنية بأنوا ع " الزري " و " التلي "
وهما أجمل أنواع تطريز الثوب العربي قديماً، كما نجد ثوب أحمر قاني غني بـ
حبيبات الكورافسكي على صدره والأكمام لإبراز دقة العمل، يزيده رونقاً
وجمالاً " الطرحة " غطاء الرأس المصممة من الدانتيل الإفرنسي ، وتبرز
المصممة المنصوري بين مجموعتها أنواع " الثوب والكندورة " المطرزة على
الصدرببراعة، ومن عشقها لفن الهندسة والرسم تستوحي المنصوري من الطبيعة
الخلابة في عالمنا العربي منبع ولادة الحياة " المرأة " وهي تزهو وسط
الحدائق والبساتين المتلالئة بالورود، أو من أفياء الواحات حيث تتحلق
الصبايا عصراً حول بئر الماء تتسامرن مسرورات، ولا تبتعد بأفكارها عن
مخلوقات الله من أنواع الحيوانات التي تحمل لوحات رسمتها الطبيعة على
جلودها مثل النمر " Tigre " وكأنه يتجول على مساحة الثوب بين أدغال غابات
الأمازون والبلاد الأفريقية مع مزج الأقمشة والألوان المتدرجة بريشة فنانة
تتوالد أفكارها على لوحات الأقمشة مع توالد النبات والأزهار فجر كل يوم .
وإيماناً
منها أن صورة الأزياء الواقعية تأتي بالغاية المرجوة وتظهر للعيان على
حقيقتها تُصر المنصوري على إعتماد التصوير الواقعي لمجموعتها دون
الاستعانة بمبتكرات اضافات الـ Photoshopعلى المشهد، لذا عملت طيلة اسبوع
في التحضير لتصوير مجموعتها الرائعة وسط ديكور يتلائم وأفكار تصاميمها
الجديدة .[b][b]
[/b][/b]
الفتاة روحية صورة لا يمحوها الزمن وتتوارثها الأجيال، وهي من أهم رموز
الزواج في تقاليدنا العربية، ولأجل صبايانا
[b][b][b][/b][/b][/b]
المُقدمات على الزواج ضمَنت مصممة الأزياء الإماراتية منى
المنصوري مجموعة أزياءها " ليلـة الحنة " فساتين صممتها خصيصاً لتقدم
للمرأة العربية أروع ما أبدعت أناملها من تصاميم لتطل بها ربيعات العمر
كورود تزين دارة أهلها وهي تنتقل الى عش الزوجية بسعادة وفرح ..
وتقول
المنصوري : ليلة الحنـــاء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية
والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس وهي الليلة التي تسبق يوم
الزفاف ولذا فقد اكتسبت أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية .. تنقل لنا
صورة الماضي الذي يعبر عن الفرحة البسيطه التي تنعش القلوب وتربط الإبنة
بالأم والجَدة ، وترتدي العروس ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون
خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما وتتزين بحلى الذهب المختلفة كـ " الطاسة و
المرتعشة والحيول " بأنواعها ، وتجلس على دوشق اخضر مذهب ثم تضع قدميها
فوق تكيه أي وســـــــــادة وتعمل المحنية على وضع الحناء على راحتي
العروس أولا ثم القدمين، إما على شكل قصة أو برسم أشكال أخرى غالباً ما
تكون مستمدة من البيئة والطابع العربي كالورود، جذوع النخيل والنجوم،
والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل، حيث يتم غمس
طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسم، ولا تغسل العروس رجليها بل يوضع
عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف قد
اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها
بهذا اليوم .
ولأجل هذه الليلة الموعودة صممت لها الفستان الأخضر
من قماش " الشيفون" بقطعتين ثرية بالشك والتطريز استوحيت رسمته من روحية
الماضي الذي يذكرنا باصولنا وعاداتنا، أضفت عليه لمسة تطوير دون الإخلال
أو تغير أساس الفستان العربي .. وبعده ترتدي أجمل فستان زفاف يعكس نقاوة
وصفاء قلبها الناصع البياض في ليلة تجمعها بمن اختارها شريكة له على درب
العمر .. ولإطلالتها بعد ليلة الزفاف على عريسها بأبهى رونق وجمال صممت
لها فستان الصباحية من قماش " التفتا " الأبيض، بحرفية شغل الإبرة في
التطريز على صدره يدوياً بخيوط الحرير، وعليه تول شفاف مرسوم بخيوط الحرير
مع " شال .. طرحه كبيره "، يزيدها خفراً وحياء البرقع المتدلي بخيوط
وسلاسل الكريستال .
المنصوري تطور الثوب العربي
بإضافة لمسة إبداع وذوق تميزت بها في عالم " الهوت كوتور" مع الحفاظ على
اُسسه وعراقته، فنجد القصة السامبل الغنية بأنوا ع " الزري " و " التلي "
وهما أجمل أنواع تطريز الثوب العربي قديماً، كما نجد ثوب أحمر قاني غني بـ
حبيبات الكورافسكي على صدره والأكمام لإبراز دقة العمل، يزيده رونقاً
وجمالاً " الطرحة " غطاء الرأس المصممة من الدانتيل الإفرنسي ، وتبرز
المصممة المنصوري بين مجموعتها أنواع " الثوب والكندورة " المطرزة على
الصدرببراعة، ومن عشقها لفن الهندسة والرسم تستوحي المنصوري من الطبيعة
الخلابة في عالمنا العربي منبع ولادة الحياة " المرأة " وهي تزهو وسط
الحدائق والبساتين المتلالئة بالورود، أو من أفياء الواحات حيث تتحلق
الصبايا عصراً حول بئر الماء تتسامرن مسرورات، ولا تبتعد بأفكارها عن
مخلوقات الله من أنواع الحيوانات التي تحمل لوحات رسمتها الطبيعة على
جلودها مثل النمر " Tigre " وكأنه يتجول على مساحة الثوب بين أدغال غابات
الأمازون والبلاد الأفريقية مع مزج الأقمشة والألوان المتدرجة بريشة فنانة
تتوالد أفكارها على لوحات الأقمشة مع توالد النبات والأزهار فجر كل يوم .
وإيماناً
منها أن صورة الأزياء الواقعية تأتي بالغاية المرجوة وتظهر للعيان على
حقيقتها تُصر المنصوري على إعتماد التصوير الواقعي لمجموعتها دون
الاستعانة بمبتكرات اضافات الـ Photoshopعلى المشهد، لذا عملت طيلة اسبوع
في التحضير لتصوير مجموعتها الرائعة وسط ديكور يتلائم وأفكار تصاميمها
الجديدة .[b][b]
[/b][/b]
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy