أعرب المدير الفني لشباب الفراعنة ميروسلاف سكوب عن سعادته الكبيرة بالفوز
الكبير الذي حققه الفريق أمام منتخب كبير بحجم الأتزوري الإيطالي.
أكد أن أداء الفريق كان أفضل بكثير من أدائه أمام باراجواي.
أضاف أنه يعلم جيداً حجم الدراما التي قدمها لاعبوه في المباراة بعد
إحراز الهدف الأول حيث تعادل الفريق الإيطالي وبعده تقدمنا وتعادلنا ايضا
وهو ما كان عبئاً كبيراً علي أعصاب الجهاز الفني والجماهير.. وبحق كانت
"ملحمه".
وأعرب سكوب عن سعادته أيضاً بتوفيقه في التغييرات حيث تمكن بوجي فور نزوله من إحراز هدفين وهو في النهاية توفيق من الله.
وقدم المدير الفني التشيكي شكره إلي الجماهير التي ساندت الفريق حتي
آخر لحظة مؤكداً أن هذا الحضور الجماهيري الغفير كان له دوره في خروج
المباراة بهذه النتيجة والفوز أحلي هدية لهذه الجماهير.
وعن دفعه بأحمد شكري في هذه المباراة وتألقه وإحرازه هدفين وأسباب
عدم الدفع به في مباراتي باراجواي وترينداد أكد سكوب أن منتخب الشباب يملك
20 لاعباً علي نفس المستوي من القوة في الأداء ولكن اختياره للتشكيلة لا
يأتي إلا بعد دراسة وافية لمجريات المباراة وتكتيك الفريق الذي سيواجهه.
أشار إلي أن أحمد شكري أثبت خلال المباراة أنه أحد أحسن اللاعبين
بالفريق وهو ما يعلمه الجهاز الفني جيداً من المباريات الودية التي تشارك
بها اللاعب مع الفريق وكان أساسياً فيها.. وأشار إلي أن الجهاز الفني لا
يخاف من الدفع بأي لاعب في مباريات المونديال لمعرفته بأنهم كلهم بمستوي
واحد ولكن التوفيق قد يغيب عن بعضهم في بعض اللقاءات.
أكد أنه أعد 20 لاعباً كلهم جاهزون ويحتاج إليهم في الوقت المناسب
وشكري أثبت أنه من أحد أفضل اللاعبين في مكانه وصعب اختيار ال11 لاعبا في
الملعب الذي أريد أن ألعب في الخطط والتكتيك وتكون مسئوليته في النهاية
علي المدرب وكل اللاعبين كانوا ينتظرون الفرصة وأثبتوا أننا لا يجب أن
نخاف من الدفع بأي لاعب.
لمحت إلي أننا نعطي الفرصة دائماً للمنافس أن يكون أفضل منا ويسيطر
علي اللقاء واللعب الجيد للمدافعين يحتاج وقتاً وحجازي وسليمان لعبا أكثر
من البدلاء اللذين شاركا مكانهما للإصابة وهما سعد الدين محمد ومعاذ
الحناوي.
وقال سكوب أن ما تم تحقيقه في مباراة إيطاليا وأدي إلي الفوز هو فرض
أسلوب منتخب الشباب علي منافسه وهو مالم يحدث أمام باراجواي التي تمكنت من
فرض أسلوبها علينا وليس العكس.
وأضاف أنه يغفر للمدافعين اخطاءهم في المباراة لأنهم كانوا يواجهون
منتخب إيطاليا وليس الترسانة بالإضافة إلي خوضهم للقاء أمام 70 ألف متفرج
وهو ما يمثل ضغطاً كبيراً علي اللاعبين الكبار وليس الشباب.
مفاجأة
وأكد أنه فوجئ بتأهله كأول المجموعة حيث لم يكن يتوقع أبداً تعادل
باراجواي أمام ترينداد الذي يعتقد أنها ساعدتنا في التربع علي عرش
المجموعة بهذا التعادل.
وأشار إلي أنه سيكون سعيداً بمواجهة منتخب التشيك في النهائي وليس في دور ال .16
وعما تردد حول "لوم" بوجي له عقب إحرازه الهدف الأول قال سكوب أن بوجي
أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق طوال فترة الإعداد حيث كان له دور كبير
في فوز منتخب الشباب بالعديد من المباريات لذلك فأنه من الطبيعي أن يغضب
عندما يجد الجهاز الفني لا يعتمد عليه في المونديال مؤكداً أنه مدير فني
محترف ويفهم جيداً مثل هذه المشاعر الذي قد يتعرض لها اللاعبون لذلك فإنه
غير غاضب مما فعله بوجي في حالة تأكده من حدوثه.
وختم سكوب حديثه بالقول إنه يعلم جيداً حجم المسئولية الملقاة عليه
خاصة أنه مدير فني أجنبي للفريق الذي يستضيف البطولة ويأمل في أن يكون علي
قدر هذه المسئولية ويسعد الجماهير بالصعود للنهائي.
يستحقون
من جانبه أكد مدرب منتخب الأتزوري الإيطالي أن شباب الفراعنة يستحقون
الفوز عن جدارة بعد المستوي المرتفع الذي قدموه خلال اللقاء مشيراً إلي أن
اللقاء يعتبر أحد أقوي وأشرس مباريات الدورة حتي الآن نظراً لإصرار كلا
الفريقين علي الفوز وارتفاع عدد اللاعبين المهاريين علي أرض الملعب.
وأضاف أنه راض تماماً عن أداء لاعبيه طوال شوطي المباراة مؤكداً أنهم
نفذوا تعليمات الجهاز الفني بالحرف الواحد ولم يبخلوا بأي مجهود علي
اللقاء رغم حدوث بعض الأخطاء الفردية.
وتابع قائلاً أن الحضور الجماهيري الغفير لم يؤثر علي المستوي العام
لفريقه حيث كان من المتوقع هذا الحضور الكبير خاصة أن المباراة تقام ضمن
أكبر بطولة علي مستوي العالم لهذه الفئة العمرية.
وأشار إلي أن الجو العام للمباراة يشجع علي الأداء القوي والحماس
وهذا ما ظهر علي لاعبيه طوال اللقاء مؤكداً أن فريقه سيطر علي منتصف
الملعب في أوقات كثيرة من المباراة وكان نداً قوياً لشباب الفراعنة الذين
قاتلوا علي الفوز.
وقال المدرب الإيطالي إن الهدفين الأول والثالث علي وجه التحديد جاءا
من خطأين دفاعيين لنفس اللاعب حيث جاء الأول بسبب تعثره في الجبهة اليسري
والثالث بسبب عدم تمكنه من السيطرة علي المهاجم المصري الذي اخترق من
العمق.
وأضاف أن ضعف الاهتمام الإعلامي بالمنتخب الإيطالي في بلده لم يؤثر
علي إعداد الفريق لأنهم يعلمون جيداً حجم البطولة التي يشاركون بها والتي
تعتبر الحدث الأكبر علي مستوي العالم مؤكداً أن لاعبيه سوف يقدمون أفضل ما
لديهم في المرحلة المقبلة في حالة صعودهم كأحسن "توالت".
الكبير الذي حققه الفريق أمام منتخب كبير بحجم الأتزوري الإيطالي.
أكد أن أداء الفريق كان أفضل بكثير من أدائه أمام باراجواي.
أضاف أنه يعلم جيداً حجم الدراما التي قدمها لاعبوه في المباراة بعد
إحراز الهدف الأول حيث تعادل الفريق الإيطالي وبعده تقدمنا وتعادلنا ايضا
وهو ما كان عبئاً كبيراً علي أعصاب الجهاز الفني والجماهير.. وبحق كانت
"ملحمه".
وأعرب سكوب عن سعادته أيضاً بتوفيقه في التغييرات حيث تمكن بوجي فور نزوله من إحراز هدفين وهو في النهاية توفيق من الله.
وقدم المدير الفني التشيكي شكره إلي الجماهير التي ساندت الفريق حتي
آخر لحظة مؤكداً أن هذا الحضور الجماهيري الغفير كان له دوره في خروج
المباراة بهذه النتيجة والفوز أحلي هدية لهذه الجماهير.
وعن دفعه بأحمد شكري في هذه المباراة وتألقه وإحرازه هدفين وأسباب
عدم الدفع به في مباراتي باراجواي وترينداد أكد سكوب أن منتخب الشباب يملك
20 لاعباً علي نفس المستوي من القوة في الأداء ولكن اختياره للتشكيلة لا
يأتي إلا بعد دراسة وافية لمجريات المباراة وتكتيك الفريق الذي سيواجهه.
أشار إلي أن أحمد شكري أثبت خلال المباراة أنه أحد أحسن اللاعبين
بالفريق وهو ما يعلمه الجهاز الفني جيداً من المباريات الودية التي تشارك
بها اللاعب مع الفريق وكان أساسياً فيها.. وأشار إلي أن الجهاز الفني لا
يخاف من الدفع بأي لاعب في مباريات المونديال لمعرفته بأنهم كلهم بمستوي
واحد ولكن التوفيق قد يغيب عن بعضهم في بعض اللقاءات.
أكد أنه أعد 20 لاعباً كلهم جاهزون ويحتاج إليهم في الوقت المناسب
وشكري أثبت أنه من أحد أفضل اللاعبين في مكانه وصعب اختيار ال11 لاعبا في
الملعب الذي أريد أن ألعب في الخطط والتكتيك وتكون مسئوليته في النهاية
علي المدرب وكل اللاعبين كانوا ينتظرون الفرصة وأثبتوا أننا لا يجب أن
نخاف من الدفع بأي لاعب.
لمحت إلي أننا نعطي الفرصة دائماً للمنافس أن يكون أفضل منا ويسيطر
علي اللقاء واللعب الجيد للمدافعين يحتاج وقتاً وحجازي وسليمان لعبا أكثر
من البدلاء اللذين شاركا مكانهما للإصابة وهما سعد الدين محمد ومعاذ
الحناوي.
وقال سكوب أن ما تم تحقيقه في مباراة إيطاليا وأدي إلي الفوز هو فرض
أسلوب منتخب الشباب علي منافسه وهو مالم يحدث أمام باراجواي التي تمكنت من
فرض أسلوبها علينا وليس العكس.
وأضاف أنه يغفر للمدافعين اخطاءهم في المباراة لأنهم كانوا يواجهون
منتخب إيطاليا وليس الترسانة بالإضافة إلي خوضهم للقاء أمام 70 ألف متفرج
وهو ما يمثل ضغطاً كبيراً علي اللاعبين الكبار وليس الشباب.
مفاجأة
وأكد أنه فوجئ بتأهله كأول المجموعة حيث لم يكن يتوقع أبداً تعادل
باراجواي أمام ترينداد الذي يعتقد أنها ساعدتنا في التربع علي عرش
المجموعة بهذا التعادل.
وأشار إلي أنه سيكون سعيداً بمواجهة منتخب التشيك في النهائي وليس في دور ال .16
وعما تردد حول "لوم" بوجي له عقب إحرازه الهدف الأول قال سكوب أن بوجي
أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق طوال فترة الإعداد حيث كان له دور كبير
في فوز منتخب الشباب بالعديد من المباريات لذلك فأنه من الطبيعي أن يغضب
عندما يجد الجهاز الفني لا يعتمد عليه في المونديال مؤكداً أنه مدير فني
محترف ويفهم جيداً مثل هذه المشاعر الذي قد يتعرض لها اللاعبون لذلك فإنه
غير غاضب مما فعله بوجي في حالة تأكده من حدوثه.
وختم سكوب حديثه بالقول إنه يعلم جيداً حجم المسئولية الملقاة عليه
خاصة أنه مدير فني أجنبي للفريق الذي يستضيف البطولة ويأمل في أن يكون علي
قدر هذه المسئولية ويسعد الجماهير بالصعود للنهائي.
يستحقون
من جانبه أكد مدرب منتخب الأتزوري الإيطالي أن شباب الفراعنة يستحقون
الفوز عن جدارة بعد المستوي المرتفع الذي قدموه خلال اللقاء مشيراً إلي أن
اللقاء يعتبر أحد أقوي وأشرس مباريات الدورة حتي الآن نظراً لإصرار كلا
الفريقين علي الفوز وارتفاع عدد اللاعبين المهاريين علي أرض الملعب.
وأضاف أنه راض تماماً عن أداء لاعبيه طوال شوطي المباراة مؤكداً أنهم
نفذوا تعليمات الجهاز الفني بالحرف الواحد ولم يبخلوا بأي مجهود علي
اللقاء رغم حدوث بعض الأخطاء الفردية.
وتابع قائلاً أن الحضور الجماهيري الغفير لم يؤثر علي المستوي العام
لفريقه حيث كان من المتوقع هذا الحضور الكبير خاصة أن المباراة تقام ضمن
أكبر بطولة علي مستوي العالم لهذه الفئة العمرية.
وأشار إلي أن الجو العام للمباراة يشجع علي الأداء القوي والحماس
وهذا ما ظهر علي لاعبيه طوال اللقاء مؤكداً أن فريقه سيطر علي منتصف
الملعب في أوقات كثيرة من المباراة وكان نداً قوياً لشباب الفراعنة الذين
قاتلوا علي الفوز.
وقال المدرب الإيطالي إن الهدفين الأول والثالث علي وجه التحديد جاءا
من خطأين دفاعيين لنفس اللاعب حيث جاء الأول بسبب تعثره في الجبهة اليسري
والثالث بسبب عدم تمكنه من السيطرة علي المهاجم المصري الذي اخترق من
العمق.
وأضاف أن ضعف الاهتمام الإعلامي بالمنتخب الإيطالي في بلده لم يؤثر
علي إعداد الفريق لأنهم يعلمون جيداً حجم البطولة التي يشاركون بها والتي
تعتبر الحدث الأكبر علي مستوي العالم مؤكداً أن لاعبيه سوف يقدمون أفضل ما
لديهم في المرحلة المقبلة في حالة صعودهم كأحسن "توالت".
الإثنين 19 أغسطس 2013 - 23:54 من طرف sharkaawy
» إقتراح لإدارة المنتدى
الأربعاء 14 مارس 2012 - 5:22 من طرف maabreh_qi
» مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 6:19 من طرف خالد
» بالصور , مدن تسبح في المياه عام 2100
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 17:13 من طرف خالد
» مطابخ صغيرة لا تشغل حيزا كبيرا في المنـزل
السبت 18 سبتمبر 2010 - 10:49 من طرف خالد
» الأهلى يعبر هارتلاند إلى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى
الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 8:21 من طرف خالد
» العذاب ليس له طبقة
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 11:42 من طرف خالد
» الأهلي يسافر إلي الجزائر صباح الخميس .. وحسن حمدي رئيسا للبعثة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:28 من طرف sharkaawy
» الوفد يعلن عن 125 مرشحًا في قائمته الأولية لانتخابات الشعب المقبلة
الإثنين 9 أغسطس 2010 - 18:20 من طرف sharkaawy